الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

محادثات جنيف: واشنطن وموسكو بحثتا في فرض قيود متبادلة على الصواريخ والمناورات العسكريّة

المصدر: أ ف ب
شيرمان )إلى اليسار( ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يشاركان في محادثات أمنية في جنيف (10 ك2 2022، أ ب).
شيرمان )إلى اليسار( ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يشاركان في محادثات أمنية في جنيف (10 ك2 2022، أ ب).
A+ A-
قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان إنها ناقشت الإثنين مع نظيرها الروسي اتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد تتعلق بالصواريخ والتدريبات العسكرية، لكنها جددت تحذير موسكو من العواقب الشديدة التي ستلحق بها إذا هاجمت أوكرانيا. 

بعد أكثر من سبع ساعات من المحادثات في جنيف مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أكدت شيرمان أن الولايات المتحدة مستعدة للقاء مرة أخرى، لكن روسيا لم تقدم ضمانات أنها ستسحب قواتها التي حشدتها على امتداد حدودها مع أوكرانيا.

وصرحت شيرمان للصحافيين: "تناولنا عددا من الأفكار تمكن بلدينا من اتخاذ إجراءات متبادلة من شأنها أن تكون في مصلحتنا الأمنية وتحسين الاستقرار الاستراتيجي".

ورفضت الديبلوماسية كشف تفاصيل ما تم تداوله. لكنها قالت إن الولايات المتحدة قدمت مقترحات بشأن الصواريخ وهي "منفتحة على مناقشة مستقبل أنظمة صواريخ معينة في أوروبا" على غرار معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى التي انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأضافت في تصريح صحافي عبر الهاتف: "نحن منفتحون أيضا على مناقشة السبل التي يمكننا عبرها وضع قيود متبادلة على حجم ونطاق التدريبات العسكرية وتحسين الشفافية حول تلك التدريبات - أشدد، على أساس متبادل". 

وأكدت أن الولايات المتحدة "مستعدة للتحرك بأسرع ما يمكن في ظل هذه الظروف"، لكنها رجحت أن تستغرق المناقشات وقتا.

وأوضحت أنها استبعدت دعوة روسية للحصول على ضمانات أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.

وقالت: "مع ذلك، نحن حازمون في رفض المقترحات الأمنية التي تعتبر ببساطة غير مقبولة للولايات المتحدة. لن نسمح لأي طرف بإنهاء سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي". 

وجددت دعوتها روسيا لإعادة قواتها التي تقدر بنحو 100 ألف عسكري إلى الثكنات أو توضيح الغرض من حشدها على الحدود الاوكرانية.

وحذّرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي من أنه إذا شنّت روسيا هجوما "فستكون هناك تكاليف وعواقب كبيرة تتجاوز بكثير ما واجهته (موسكو) عام 2014" عندما ضمّت شبه جزيرة القرم ودعمت تمردا انفصاليا في شرق أوكرانيا.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم