عدم ردّ الفعل الأميركي يثير التساؤلات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء 29 آذار إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يزور تركيا يوم 27 نيسان المقبل لتدشين أول مفاعل للطاقة النووية في البلاد، شيّدته شركة "روساتوم" الروسية الحكومية للطاقة النووية. وأضاف أردوغان في تصريحات بثّتها قناة "إيه تي في" الخاصة "ربما يكون هناك احتمال أن يأتي السيد بوتين يوم 27 نيسان المقبل، أو ربما نجري اتصالاً أثناء حفل التدشين عبر الانترنت ونتخذ الخطوة الأولى في محطة أكويو".ما أكّده أردوغان يرمز إلى حالة "التشظي الدولي" الذي بات عنوان المرحلة الحالية مع بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، والإصرار الصيني على إزاحة السيطرة الأميركية، والانقلابات لحلفاء أميركا الأمس عليها. فالخطوة التي يتّخذها أردوغان تظهر حالات التباعد الحاصلة مع سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، فمن موقف تركيا المنتفض على القرار الأميركي وغير المنسجم مع ناحية فرض العقوبات على روسيا، يأتي استكمال التعاون مع روسيا تحديداً في الطاقة النووية.السعي الصيني والروسي لا يهدف إلى حجز مقعد لهما في النظام الجديد المزمع تكوينه، ولكنهما بالتأكيد يعملان على قلب النظام وأدواته، من التمرد على القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وصولاً إلى إعلان موت الدولار.يسلط الاتفاق الصيني – البرازيلي الأخير الضوء على مسألة تخلي...