الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

باكستان: هجوم واسع لانفصاليي بلوشستان على الجيش جنوباً... وأرقام متضاربة حول الخسائر

المصدر: أ ف ب
رجال أمن (الى اليسار) وقفوا بجانب موقع أمني مدمر في أعقاب هجمات ليلية شنها مسلحون على معسكرات أمنية في منطقة ناوشكي بإقليم بلوشستان (3 شباط 2022، أ ف ب).
رجال أمن (الى اليسار) وقفوا بجانب موقع أمني مدمر في أعقاب هجمات ليلية شنها مسلحون على معسكرات أمنية في منطقة ناوشكي بإقليم بلوشستان (3 شباط 2022، أ ف ب).
A+ A-
أعلن وزير الداخلية الباكستاني مقتل أربعة جنود و15 مهاجما في اشتباكات في إقليم بلوشستان (جنوب غرب) مع انفصاليين تحدثوا عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الجيش. 

وشهدت ثكنتان عسكريتان هجومين في وقت متأخر من الأربعاء في منطقتي ناوشكي وبانجور في بلوشستان، المقاطعة المتاخمة لإيران وأفغانستان. 

وقال وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد في بيان الخميس إن أربعة جنود و15 انفصاليا مسلحا قتلوا في الهجومين مؤكدا أنه تم صدهما. واشاد بما وصفه بـ"انتصار كبير" للجيش في حربه ضد الإرهاب. 

لكن مجموعة انفصالية تحمل اسم "جيش تحرير بلوشستان" أعلنت مسؤوليتها عن العملية في بيان نُشر على قناتها على تطبيق تلغرام، مؤكدة أنها قتلت عشرات الجنود وما زالت تحتل جزئيا المعسكرين.

وقالت المجموعة إن "جزءا كبيرا من  ثكنتي بانجور وناوشكي العسكريتين لا يزال تحت سيطرة" جيش تحرير بلوشستان. وأضافت أن عناصرها "قتلوا حتى الآن أكثر من مئة من أفراد قوات الاحتلال ودمروا داخل الثكنة". 

ويبالغ الانفصاليون البلوش في كثير من الأحيان في تقدير خسائر هجماتهم. لكن خدمة الاتصالات في الجيش الباكستاني تميل أيضًا إلى تقليل الخسائر أو تأكيدها في وقت متأخر جدا. 

وبلوشستان أكبر وأفقر ولاية في باكستان وتضم أقل عدد من السكان. وهي تشهد أعمال عنف عرقية وطائفية وانفصالية. 

كما أنها غنية بالمحروقات والمعادن ، لكن سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة يشكون من التهميش ومن نهب مواردها الطبيعية. ويهز هذه المنطقة تمرداانفصالي متقطع. كما تنشط جماعات جهادية هناك. 

وصعدت المجموعات الانفصالية البلوشية هجماتها في الأسابيع الأخيرة. 

وقتل عشرة جنود باكستانيين، بحسب الجيش، في نهاية شهر كانون الثاني خلال هجوم على نقطة تفتيش في منطقة كيش، تبناه "جيش تحرير بلوشستان". 

وقبل ذلك بأسبوع شنت مجموعة انفصالية أخرى هي "جيش البلوش الوطني" هجوماً بالقنابل أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في لاهور (شرق) ثاني أكبر مدينة في البلاد. 

وتصاعد التوتر في بلوشستان بسبب مواقع البناء الرئيسية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC). أثارت هذه المشاريع الصينية استياءً شديداً بين السكان المحليين ، الذين يعتقدون أنهم لن يستفيدوا منها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم