نفت روسيا الثلثاء اتهامات مولدافيا بالتآمر لإطاحة القيادة الموالية لأوروبا في كيشيناو بمساعدة مخربين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "مثل هذه المزاعم لا أساس لها".
وكانت رئيسة مولدافيا مايا ساندو اتهمت روسيا الإثنين بالتخطيط لإطاحة حكومتها، بينما صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن كييف "رصدت خطة الاستخبارات الروسية لتدمير مولدافيا".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية الثلثاء كييف بالسعي إلى تأليب مولدافيا ضد روسيا واتهمت سلطات كيشيناو بمعاداة روسيا. وقالت "خلافاً للدول الغربية وأوكرانيا، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لمولدافيا ودول أخرى في العالم".
وأكدت الوزارة الروسية أن "روسيا لا تشكّل تهديداً لأمن جمهورية مولدافيا"، مشدّدة على أن "العلاقات المستقرّة والودية" مع روسيا يمكن أن تفيد مولدافيا.
وكان الرئيس الروسي أرسل في شباط الماضي قوات إلى أوكرانيا ودعا الجيش الأوكراني إلى إطاحة زيلينسكي.
وسعى الكرملين لسنوات إلى إبقاء دول الاتحاد السوفيتي السابقة مثل أوكرانيا ومولدافيا في دائرة نفوذه، لكن البلدين انحازا إلى الغرب.
وتنشر روسيا قوة لحفظ السلام في منطقة ترانسنيستريا الانفصالية الواقعة في شرق مولدافيا والمتاخمة لأوكرانيا.
وحصلت مولدافيا الدولة المجاورة لرومانيا وأوكرانيا ويبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة، على وضع دولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي.