اعتادت شعوب بعض الدول العربية على رائحة قنابل الغاز المسيّل للدموع، على وجه الخصوص فلسطين ولبنان، يُعدّ هذا النوع من الغاز من الوسائل التقليدية لفضّ الاحتجاجات المدنيّة ومكافحة أعمال الشغب التي يعتمدها بعض المتظاهرين خلال الثورات أو التجمّعات الكبيرة.
تتسبّب قنابل الغاز بتهيج العينين والجلد والجهاز التنفّسي، بالإضافة الى ضباب كثيف نتيجة المواد المضغوطة داخل هذه العبوات التي تتكوّن من ثلاثة عناصر أساسيّة هي:
1 - راتين الفلفل الزيتيّ Capsicum oleoresin.
2- ثنائيّ البنزوكسازيبين Dibenzoxazepine.
3- كلوراسيتوفينون Chloroacetophenone.
في حال تعرّضك للغاز المسيّل للدموع، من الطبيعيّ أن تظهر عليك بعض هذه الآثار في العين وهي:
• التدميع.
• العمى الموقّت.
• الشعور بالحرقة.
• الرؤية الضبابيّة.
وفي حال التعرّض للغاز المسيّل للدموع لفترة طويلة قد تتطوّر الآثار لتصاب بـ:
• العمى.
• نزيف العين.
• تآكل القرنية.
• إعتام عدسة العين.
• تلف أعصاب العين.
أمّا عن الآثار التي تتعلّق بالجهاز التنفّسي والهضميّ:
• الشعور بالحرقة في الأنف والحلق.
• السعال.
• ضيق التنفّس أو الاختناق.
• التقيّؤ.
• الإسهال.
على الرغم توقيع معظم دول العالم على معاهدة عدم استخدام الأسلحة الكيميائية الا أن الكثير من الدول التي تعد ديمقراطية تلجأ الى الغاز المسيل للدموع وبشكل مفرط في بعض الأحيان.
