إعلان

4 أسباب تجعلنا نحب الأشرار في الأفلام

المصدر: صيحات
صراع بين الخير والشر
صراع بين الخير والشر
A+ A-

منذ أن كنا أطفالاً، تعلّمنا الفرق بين ما هو جيّد وما هو سيّئ، وأدركنا أن هناك أناساً طيّبين مثل سندريلا، وآخرين أشراراً مثل الملكة الحقودة. لكن العالم لم يعد أبيض وأسود، حتى في الأفلام. وبعدما تخلّينا عن باتمان وسوبرمان، أصبحنا مهووسين أكثر فأكثر بـشخصيات تمثل "الشر" مثل هارلي كوين والجوكر، والأكيد أن هناك أسباباً مقنعة تجعلنا مفتونين بهم إلى أبعد حدّ.

ومن هذه الأسباب:

- الأشرار شخصيات واقعية

لقد أثبتت الدراسات أن من المرجّح تعاطفنا مع الشخصيات المشابهة لنا. وبما أن الأخيار في الأفلام غالباً ما يتم تصويرهم على أنهم مثاليون تقريباً، فإننا نجد صعوبة في الارتباط بهم، لأن لدينا جميعاً عيوبنا وجوانبنا المظلمة. وفي المقابل، كثيراً ما يكون الأشرار أكثر واقعية.

- ينتابنا الفضول حيالهم

عندما نرى شخصاً يتصرّف بشكل سيّئ أو غريب، نرغب في معرفة السبب. وهذا يُثري فضولنا حيال الأشرار وماضيهم وما يُفكّرون فيه. إنّهم مثيرون للجدل، ونحبّ التقرّب منهم وتحليل أفعالهم، خاصّة حين لا تكون مجرّد تمثيل للشرّ المطلق. ويبدو أنّ الأفلام الحديثة تقوم بعمل جيّد في هذا الشأن، حيث تبيّن لنا أن هناك ما جعلهم أشراراً أو منعهم من أن يكونوا صالحين. وهناك الكثير من الصراعات النفسيّة التي تحدث باستمرار في أعماق الشخصية، ونجدها مشوقة.

- لا يمكن توقّع أفعالهم

جميعنا نعلم ما يحدث مع الأبطال، فهم يتّخذون القرار الصحيح ثمّ يفوزون، إذ يتخطّون المصاعب، ويتغلّبون على الخصوم، ويُنقذون العالم. لكنّنا لا نعرف أبداً ما الذي قد يحدث للشرير، وهذا ما يجعلنا نهتمّ به طوال القصّة، وندمن مراقبته حتى النهاية.

- يجعلوننا نواجه جوانبنا المظلمة

لسنا مثاليين بأيّ حال. ولذلك، فإن العثور على أوجه تشابه بيننا وبين بعض الشخصيات الشريرة يجعلنا نكتشف أسرارنا والجوانب المظلمة في أعماقنا. ولكننا ندرك في الوقت نفسه أن هذه الشخصيات التي قد نربط أنفسنا بها ليست حقيقية، وأن هذه الاكتشافات النفسيّة لا تهدّد صورتنا الإيجابية عن أنفسنا، بالرغم من أنّها ما تزال تُثير اهتمامنا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم