إعلان

مصطفى يروي لـ"النهار" قصته مع عصا السيلفي

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
مصطفى
مصطفى
A+ A-

شخصيات عدة نتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي، منها من أثّر بنا سلبياً، ومنها من استطاع أن يعدينا بالطاقة الإيجابيّة، تماماً مثل مصطفى المشهور بحمله عصا السيلفي، والتجوّل بها راكضاً، وهو يردّد أغاني تبعث فينا الأمل والحياة، لدرجة أنّ البعض يتساءل عن سرّ سعادته، وكيف يبقى مبتهجاً هكذا دائما؟!

@mustaphadibtata

مساء السعادة ولحب خوتي المحترمين اينا انتم يا عشاق هاني شاكر 🏃👍🏻🤗🤗💙

♬ son original - كنو متفائلين بي لحيات 🏃💙🙋

"على الإنسان أن يفعل ما يحبّ" يقول مصطفى من المغرب لـ"النهار"، خاصة بعد أن لاحظ عدد الأشخاص الذين يشاركون مشكلاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لذلك، أخذ من الـ"تيك توك" مساحة كي يشارك الناس ما يفعله في حياته، ولكي يكون سعيداً، تماماً مثلما يفعل في أيّامه العادية حين يتوجّه إلى البحر، ويستمع إلى الأغاني القديمة، ويُحييها بعصا السيلفي، كي يظهر للناس أن لا شيء يستحقّ الحزن، وأنه يجب على كلّ إنسان أن يعيش براحة بعيداً من السلبية.

وأشار مصطفى إلى أن أكثر ما يحزنه هو وجود نساء مستاءات من الحياة، ويُعبّرن بطريقة سلبيّة عن حياتهن بدلاً من الذهاب والاستمتاع وخلق السعادة لأنفسهن بالركض والاستماع إلى الأغاني وإحياء الذكريات الجميلة.

ويدعو مصطفى إلى الابتعاد عن الأشخاص السلبيّين، لأنّهم سيزيدون حياتنا سلبيّة، خاصّة أولئك الذين يتدخّلون في حياتك الخاصّة ويُملون عليك ما تفعل، موضحاً بأنه عندما بدأ بعمل فيديوهات على التيك توك، طلب إليه بعض الأصدقاء تصويره كما يحبّ، أي على طبيعته، لكنّهم حاولوا أن يحبطوه متخوّفين من ردة فعل الأشخاص من حولهم؛ لذلك قطع علاقته معهم لسلبيتهم المؤذية، حتى أصبحت عصا السيلفي خاصته الصديق المقرّب له.

@mustaphadibtata

ألف الف تحية من المغرب من مدينة طنجة الى الشعب العراقي 🇲🇦🙏🇮🇶💙🤗

♬ original sound - GeeStudio

وجّه مصطفى نصيحة إلى جميع الأشخاص من الأعمار كافة أن يخرجوا ويستمتعوا بالحياة، وأن يضحكوا، ويغنوا، وأن يفعلوا ما يناسبهم، وأن يواجهوا مشكلاتهم بطرق تقلّل إحباطهم.

أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يكتبون تعليقات سلبية فإن مصطفى يشكرهم، ويحاول أن يكسب صداقتهم بطريقة الرّد اللبقة، كما تمنى على رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يحترموا بعضهم البعض، وأن يحيوا الطاقة الإيجابية، وأن يواجهوا مشكلاتهم بطرق أخرى بعيداً من الانعزال.

قد يكون مصطفى نجح في إيصال رسالة مهمة إلى الجميع أنه لا يأس مع الحياة، وأنّ للطبيعة دوراً أساسيّاً في إنعاشنا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم