أزمة لبنان أكبر من انـتخاب رئيس!
09-08-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
ريـمون شاكر* اعتادت معظم القوى السياسية اللامسؤولة والبلاضميـر أن تُـمارس لعبة "عَضّ الأصابع" و"الفراغ" وتـنـتـظر أن يصرخ الفريق الآخر أولاً، بعد انـحلال الـمؤسسات وانـهيار سعر صرف الليـرة وتدخُّل مصرف لبنان لكبـح جـماح الدولار من ودائع الـمودعيـن...منذ الفراغ الرئاسي الأول فـي أيلول 1988، بعد انـتـهاء ولاية الرئيس أميـن الـجميّل، إلـى تـموز 2023 بعد ثـمانـيـة أشهر من انــتـهاء ولاية الرئيس ميشال عون، عاش البلد فـي فراغ رئاسي 58 شهراً، أي نـحو 5 سنوات.أمّـا على صعيد حكومات تصريف الأعمال، فقد شهد لبنان هذه الـحالة مرات عدة، وأبـرزها مع حكومات الرؤساء: فؤاد السنيورة عام 2006، ونـجيب ميقاتـي عام 2013، وتـمام سلام عام 2014، وسعد الـحريري عام 2018، وحسان دياب عام 2020، ونـجيب ميقاتـي عام 2022 وحتـى اليوم، 93 شهراً فـي "تصريف الأعمال"، أي نـحو 8 سنوات.ويسأل البعض بسذاجة عن أسباب انـهيار لبنان وكيف وصل إلـى "جهنـم". فأيّ بلد فـي العالـم يـحتمل فراغاً وتعطيلاً لسنوات فـي أهـمّ مؤسّستيـن فـي الدولة؟ وأيّ بلد يـحتمل وجود...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول