الإحباط اللبناني الشامل
20-04-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
كأن البلد يعيش سكرات الموت. الكل في أزمة لا يعرف طريق الخروج منها. كل فريق يزايد على الآخر، وقد يعلم في قرارة نفسه أنه خاسر، وماضٍ الى خسارة أكيدة لا تعوّضها انتصارات جانبية من هنا وهناك، لأنها تصير وهمية أمام سقوط البلد بمؤسساته وبفرادته وتركيبته.العالم يغلي، والحروب تستعر، وثمة خرائط جديدة ربما تُرسم للمنطقة، والمسؤولون هنا عالقون في تفاهاتهم وصراعاتهم على مجلس بلدي، أو بدرجة أكثر سخافة على مجلسٍ للطلاب في كلية جامعية. حتى النقابات يصوّرونها انتصارات، فيما هي لا تقدم ولا تؤخر، ولم يصنع نقيب أيّ إنجازات تُذكر، لا لعلة فيه، بل بسبب التركيبة والتنافس والتقاتل على تسجيل النقاط.مَن يراقب ردود الفعل الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، واهتمامه بوسائل التواصل الاجتماعي، وتسرّعه في توزيع التّهم، يدرك كم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول