الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

الفحيح الطائفي... والمقاولون السياسيون

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
العاصمة بيروت (نبيل اسماعيل).
العاصمة بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الفحيح لغةً هو صوت الأفاعي والثعابين الصادر من فمها، ولا اعتقد، من دون جزم، ان أحداً يرتاح أو يطمئن الى الفحيح المنذر احيانا كثيرة بدنوّ الخطر. في لبنان خطر من نوع اخر، وفحيح بكل ما للكلمة من معنى، لان الفحيح الطائفي انما يبثّ سموماً قاتلة للمجتمع والوطن. قام لبنان على ميثاقية مسيحية - اسلامية، وليس بين المذاهب المكوّنة للبلد او المعترف بها دستورياً. إن اعتبار الميثاقية بين المذاهب يعني ان كل الحكومات والمجالس النيابية غير ميثاقية، لانها لا تضم ممثلين عن العلويين واللاتين والسريان والاقباط والآشوريين والكلدان واليهود.قام لبنان على أساس التعاون الطائفي، ولم يكن ليكون غير ذلك في بحر اسلامي محيط، لم يكن يحفظ حتى للمذاهب الاسلامية حقوقها في ما لو توسعت حدود البلد كثيرا. ورغم كل العثرات، والتعامل غير الناضج مع الميثاقية، يبقى انها كانت، ولا تزال،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم