للحرب حساباتها بلا مزايدات
05-03-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
ما يشاهده المراقب لوسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحولت وسائل للتشاتم الاجتماعي، وبث الحقد، وخطاب الكراهية، يدرك ان تباعداً كبيراً بات يحكم العلاقة ما بين اللبنانيين، وان ما يسمى الوحدة الوطنية صار مهزوزاً الى حد كبير، والشرخ ليس طائفياً حتماً، بل يقوم على اختلاف عميق في التوجهات السياسية والانتماءات، وصولا الى ثقافات اصولية (بالمعنى السيء) متباعدة تتجذر في رفض التعدد والتنوع، وبالتالي رفض الاخر المختلف، وتخوينه، والحط من كرامته، وصولا الى اهدار دمه. وهذا الاهدار ليس غريبا على شعب لبنان "العظيم" الذي لم يتعلم من حروبه المتكررة، ولا يزال مستعدا للتقاتل والقتل ودفع الاثمان فدى "صرماية" الزعيم. الكلام الدائر، بل الجدل القائم حاليا، والذي يتطور الى قذف وقصف لغوي، حول الحرب في الجنوب اللبناني، والتي انطلقت "مشاغلة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول