الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

ما الذي يدفع "حزب الله" إلى الحملة الخشنة على ما يثار عن "تعديل" مزعوم للقرار 1701؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
النائب محمد رعد يعزي عوائل شهداء المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان (أحمد منتش).
النائب محمد رعد يعزي عوائل شهداء المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان (أحمد منتش).
A+ A-
لم تمضِ ساعات على مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان - إيف لودريان بيروت مختتما جولة على مسؤولين ومرجعيات وقوى وكتل نيابية، حتى سارع "حزب الله" الى إطلاق حملة مضادة لإدخال أيّ تعديلات مزعومة على القرار الأممي 1701 الصادر عام 2006 "على نحو يجعله ممراً الى انتقاص غير مشروع للسيادة الوطنية"، معلنا بصريح العبارة انه "سيشنّ حرباً مضادة على مثل هذا الاجراء وانه مستعد لمواجهته بكل السبل".ولاريب في ان الحديث عن "تعديل" هذا القرار ولو انه ليس وارداً ، وتعزيز دور القوة التنفيذية له المتمثلة بالقوة الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" ما يمهد لإطلاق يدها أكثر ويحررها من أيّ تنسيق مسبق مع الجيش والدولة اللبنانية وفق ما ورد في مضامين هذا القرار، ويحررها تاليا من أيّ قيود تحدُّ من حركة دورياتها في بقعة عملياتها المنصوص عليها في القرار (منطقة جنوب الليطاني)، ليس جديداً على التداول الإعلامي والسياسي في بيروت، لكن الثابت ان منسوب التوجس والخشية عند الحزب من هذا الطرح قد ارتفع تحديداً بُعيد اشتعال الاحداث في غزة وقطاعها وامتداداً الى الحدود الجنوبية للبنان التي تحولت الى "جبهة مساندة"، وهو التبرير الذي استخدمه الحزب وتوسّله لكي يفتح أبواب المواجهة على مصراعيها على طول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم