الأحد - 03 كانون الأول 2023

إعلان

فرصة أخيرة للعهد

المصدر: النهار
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل.
الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل.
A+ A-
جميع الاوصاف التي اختارها الرئيس ومعاونوه للعهد تساقطت الواحدة تلو الاخرى. فالرئيس لم يكن أباً للكل، وها نحن نسمعه يصف منتقديه بأبشع الاوصاف، والعهد لم يكن قويًا سوى في انتظام الجيش واقحامه في مهمات ليست له اصلاً، والفعل كان ولا يزال لقائد الجيش المتمتع بشخصية مقنعة ومستوى علمي جيد، و"التيار الوطني الحر" كان المسؤول خلال 10 سنين عن تبخّر 40 مليار دولار من الاحتياط لتغطية حاجاته الطارئة، ولم يتمكن وزراؤه من تحسين توافر الكهرباء، وتجديد شبكات التوزيع، وتعميم الساعات الالكترونية لتوفير مقياس حقيقي للاستهلاك. وبعد السؤال هو على العهد قائم، وإنْ كان ذلك في الواقع حقيقة فلماذا لا يفرج زعماء العهد عن انجازاتهم؟ بعد بضعة ايام، في 4 آب، ستظهر نيات المجتمع الدولي تجاه لبنان، وما هي المبالغ التي ستتوافر لدعم النشاطات الآتية: التعليم، الصحة، النقل، توافر المياه، ضبط انتشار الوباء، تأمين قدرات الجيش تجهيزيًا وعلى مستوى تعويضات الافراد والضباط. ولا شك في ان مساعدات كهذه تساهم في تحريك الاستهلاك، خصوصا ان الاستهلاك مرشح للانخفاض بسبب ارتفاع الاسعار من جهة وتراجع استعمال السيارات للتسوق. السبب الرئيسي لانكفاء العهد عن تعداد الانجازات معرفته بان المساعدات لن تؤمَّن للدولة بل للمؤسسات الاجتماعية وهيئات مستقلة عن الدولة وتشعباتها، والمستشفيات التي تستمر في اعمالها مع تجهيزها لمواجهة الطوارئ ونتائج انتشار الوباء، والمدارس والجامعات قد تكون المستفيد الاكبر لان التعامل مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم