الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

الإلحاح الخارجي لانتخاب رئيس لم يعد ملحاً

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
قصر بعبدا (حسام شبارو).
قصر بعبدا (حسام شبارو).
A+ A-
قبل سنة حين بدأ الشغور في سدة الرئاسة الاولى مع افول عهد ميشال عون، كانت كل الدعوات الخارجية للقوى السياسية توجه على قاعدة أن لبنان في حاجة عاجلة وملحة جدا لانتخاب رئيس وتسمية رئيس وزراء، ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات لتعمل على بعض القرارات المهمة، بينها إصلاحات جوهرية والموافقة على قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المتعلقة بتمويل صفقات الطاقة. ومع ان كل التحذيرات الشديدة كانت تصب في خانة ان الوقت ينفد امام لبنان الذي غدا اشبه بسفينة التيتانيك وان كلفة كل يوم يمر في الفراغ ستكون كلفته اكبر من اجل ان يستعيد لبنان عافيته ، فان القوى السياسية تحدت كل ذلك برفض انجاز ما يتطلبه الوضع . وهذه القوى باتت تتوزع راهنا بين الرضى على الشلل اللبناني كون هذا الشلل يجعل مجلس الوزراء اشبه باقطاعات للوزراء فيما يتسيدون في وزاراتهم من دون اي محاسبة ويغادرون الى الخارج ويشاركون في مؤتمرات دولية بذريعة تمثيلهم لبنان فيما يقاطعون مجلس الوزراء باعتباره غير ذي صلاحية في غياب رئيس الجمهورية وبين عدم الرغبة في التسوية او التنازل في انتظار احداث او تطورات اقليمية تساهم في تغيير المعطيات وتطويع الافرقاء السياسيين من الخصوم.هل اخطأ الخارج او بالغ في تحذيراته فيما البلد لا يزال واقفا على رجليه ؟ ترد مصادر ديبلوماسية ان البلد لا يزال واقفا ظاهريا ونظريا وبات هيكل دولة يخشى ان يكون غدا اجوف حيث لا قضاء ولا قطاع مصرفيا ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم