الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

التعليق ليس مقاطعة

المصدر: "النهار"
راشد فايد
راشد فايد
Bookmark
الرئيسان ميقاتي والسنيورة عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري (نبيل اسماعيل).
الرئيسان ميقاتي والسنيورة عند ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري (نبيل اسماعيل).
A+ A-
فاجأ مفتي الجمهورية اللبنانيين ، تحديداً "أهل السنة والجماعة"، بحضهم "جميعاً، جميعاً" ، في خطبته في ذكرى الإسراء والمعراج على الإقتراع في الإنتخابات النيابية المقبلة، وإذا كان تجنب تسمية المسؤولين عما وصلت إليه البلاد من انهيار وفساد، فإنه، على طريقة أغنية فيروز الشهيرة، "سمّى الجيرة وسمّى الحي، ولولا شوي سمّاهم". بدا كلام المفتي استكمالا لتصويب الرئيس سعد الحريري، نفسه، يوم 14 شباط كلامه في زيارته السابقة لبيروت، قبل ذكرى اغتيال والده الشهيد. يومها ضعضع اعلانه "تعليق" عمله السياسي المشهد الإنتخابي، لاسيما في الصف السيادي الوطني ولدى القاعدة الوطنية العريضة التي وُلدت لحظة استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 آذار 2005، وعبّرت عن طموحها إلى بلد حر مستقل، عربي الهوية، ودولة قانون تحترم مصالح الناس وتحميهم، وترفع من شأنهم، في كنف العدالة وتكافؤ الفرص.لقد أساء إلى لبنان، وإلى الرئيس الحريري، من فهم إعلانه "تعليق" نشاطه السياسي كدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات المقبلة، أي الإنكفاء عن واجب كل لبناني في ممارسة حقه الدستوري في اختيار من سيوكل إليهم تمثيله في الندوة البرلمانية، وتقرير إدارة مؤسسات الدولة، وسياساتها المتنوعة. ولقد صوّب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم