الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

توقّعت استمرار الهدوء وعودة الاستقرار إلى عين الحلوة "حماس": جولة أضرّت بشعبنا والجميع مع إنهاء التداعيات

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
حاجز الجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
حاجز الجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (أحمد منتش).
A+ A-
على رغم ثبات وقف النار في مخيم عين الحلوة منذ أكثر من خمسة أيام، وعلى رغم الجهود المبذولة لطيّ صفحة المواجهات الدامية والمدمّرة التي شهدها المخيّم خلال أيام عديدة بين عناصر من حركة فتح ومجموعات من المتشددين، لم تنته بعد موجة التخوّف من تجدّد جولة العنف، إذ لم تزل أصوات عديدة تعلو بين الحين والآخر محذرة من "نار تحت رماد الهدوء"، لا بل إنها تصر على التحذير من مغبّة انتقال العنف الى مخيّمات أخرى انطلاقاً من نظرية "إن من أشعل الوضع في عين الحلوة على هذا النحو الضاري لم يحقق مقاصده وغاياته لذا لا بد من أن يعاود المحاولة من جديد".لكن الناطق بلسان حركة "حماس" في لبنان القيادي جهاد طه، يرى في طيّات هذا الكلام مبالغة ويقول في تصريح لـ"النهار" إن هذه المخاوف حسب تقديراتنا لم تعد في محلها، وبالعكس لدينا من المعطيات والدلائل ما يبرهن على أن وقف النار الذي تم التوصّل إليه قبيل أيام ما زال على ثباته.وأكثر من ذلك، يضيف طه، إن في الافق خطوات وإجراءات ميدانية وسياسية حثيثة من شأنها أن تعزز أجواء الهدوء التي تظلل المخيم من جهة وأن تعيد الأمور الى الوضع الذي كانت عليه قبل اشتعال فتيل الاشتباكات المؤسفة الأخيرة.ويستطرد طه: نحن الآن لا نرى مصلحة وفائدة في فتح باب الحديث عن العوامل والدواعي والجهات المسؤولة عن انفجار الوضع في عين الحلوة على هذا النحو الضاري والمأساوي، فذلك أمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم