الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ماذا عن "الشركاء" والتوطين السوري؟

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
طفلان سوريّان في مخيمات النزوح في المرج البقاعية (أرشيفية، حسام شبارو).
طفلان سوريّان في مخيمات النزوح في المرج البقاعية (أرشيفية، حسام شبارو).
A+ A-
ليس غريباً أن تستيقظ هواجس اللبنانيين وكوابيسهم حيال مخلفات الحرب في الذكرى الجماعية لديهم حين عادت مؤشرات استباحة الجنوب خصوصاً لتحويله منصّة بالوكالة عما كان يسمّى الصراع العربي الإسرائيلي وصارت هذه التسمية اليوم موضع شك عميق لألف سبب وسبب. تصادف هذه الاستفاقة الذكرى الـ48 لـ13 نيسان، التاريخ الذي يضاهي لبنانياً 11 أيلول أميركياً وعالمياً، بما يعني أن أسوأ ما "اقترفه" الفريق اللبناني المهيمن بنفوذه المسلح والحزبي في الجنوب بتركه فصيلاً فلسطينياً يعاود العبث بأسوأ ما تختزنه الذاكرة اللبنانية هو أن تلاعب واستسهل واستخفّ بهذه الناحية القاتلة لدى جمهوره وطائفته ومذهبه أولاً كما لدى جميع اللبنانيين. ومهما يكن المنطق التبريري الذي سيطلع به السيد حسن نصرالله اليوم على الأرجح في الرد على تحميل حزبه تبعات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم