شهادة شيرين واستشهادها
13-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
يخطئ البعض في لبنان في ابتعادهم المزمن عن مسألة فلسطين بسبب الصراعات اللبنانية الداخلية والاصطدام مع الفلسطينيين في لبنان إبان الحرب، ويصل بعضهم إلى حدّ التماهي مع منطلقات وغايات الاحتلال. أصحاب هذا الموقف الخاطئ يعيشون في الماضي ولم يتمكنوا من صوغ سياسات تميّز بين القضية وأحقيتها وبين خطايا بعض من حملوا لواءها آنذاك في لبنان وأساؤوا للقضية الفلسطينية عندما ظنّوا أن طريق القدس تمرّ في جونية. أن تشهد للحق في هذا العالم أمرٌ استثنائي وغاية في الخطورة. وإذا رغبت بذلك وصممت عليه فقد لا تجد من يجاريك أو يستمع اليك، وتكون معرضاً للاضطهاد أو حتى للقتل جسدياً أو معنوياً. هذا ما ينتظرك عندما تواجه من يغتصب الأرض منذ عقود في فلسطين، أو عندما تتجرأ على نقل حقيقة ما يجري هناك فقط، أي تتجرأ على عدم تبني الرواية...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول