القرار في يد نصرالله و"الحرس" الإيراني
12-04-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
لا غرابة في أن يقارن اللبنانيون بين حال الجنوب بعد صواريخ "حماس" على الجليل، وبين حال الجنوب أيام كان الجبهة الفلسطينية الوحيدة ضد إسرائيل. ولا غرابة في الانتقال من "فتح لاند" الى "حماس لاند". مع الأولى كان لبنان- الدولة لا يزال قادراً على الدفاع عن موقعه بين "حروب الآخرين"، ومع الثانية أصبح لبنان- اللادولة يخوض وحده الصراع مع إسرائيل فيما راح "الآخرون" يميّزون أنفسهم عن حروبه. يعود "الفضل" في ذلك الى "حزب إيران/ حزب الله"، إذ كانت الصواريخ متوقعة من جنوب لبنان لأن إيران و"حزبها" و"فصائلها" تريد تكريس "وحدة الساحات" في "مواجهة العدو" وتسجيل عودة الوضع الجنوبي الى ما كان عليه قبل 1982 من باب التضامن مع القدس والمسجد الأقصى. أما إطلاق الصواريخ من سوريا على الجانب الإسرائيلي فأثار نقطة تعجّب بسبب ندرته على مدى عقودٍ من الصراع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول