الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

بعد جولة الموفد القطري وزيارة فرنجية لباريس: هل بات "حزب الله" في وارد التخلّي عن "ثوابته"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الموفد القطري في السرايا الحكومية (حسام شبارو).
الموفد القطري في السرايا الحكومية (حسام شبارو).
A+ A-
يرى مقربون من "حزب الله" أن "الهجمة والحملة الممنهجة" التي أطلقتها مروحة المعادين لترشيح زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية للرئاسة الاولى قد استهلكت نفسها وأنهت حيويتها وزخمها بجملة واحدة أبلغها رئيس كتلة نواب "حزب الله" محمد رعد الى الموفد القطري الذي أتى الى الضاحية الجنوبية في إطار جولته الواسعة على القوى والفاعليات وهي "أن مرشحنا الأول والأخير لسدة الرئاسة الأولى هو فرنجية وليس في جعبتنا أي اسم آخر بديل نزكّيه". ويذكر هؤلاء أن رعد أطلق هذا الاستنتاج الحاسم والمكثف بعدما سمع مداخلة من الضيف القطري عن "مخاطر البقاء تحت ظل الشغور الرئاسي"، وبعدها تعطلت لغة الكلام عند موفد الدوحة ولم يلبث أن استاذن بالانصراف.ما من شك في أن الموفد القطري لم يكن ينتظر أن يسمع رأياً مغايراً أو ليونة من جانب الحزب وهو العليم بتفاصيل الوضع اللبناني وتعقيدات حسابات القوى خصوصاً حيال استحقاق على هذا القدر من الحساسية، لكن كان للحزب همّ آخر مختلف وهو معرفة مآلات الموقف القطري ومدى تفاعله انسجاماً أو تنافراً وتمايزاً مع جهود الأطراف الخارجية الأخرى (الفرنسية، السعودية، المصرية..) التي تجد نفسها معنيّة بالوضع اللبناني وتبدي جهداً بغية فك مغاليقه.يعرف الحزب تمام المعرفة أن جولة الموفد القطري لا يمكنها أن تكون فاصلة في الاستحقاق الرئاسي ليقينه (الحزب) بأن الدور القطري كان دائماً استلحاقاً أو سعياً لحجز حيّز معيّن مهما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم