السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لماذا يتردّد "حزب الله" في حسم خياره الرئاسي؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تصوير نبيل إسماعيل.
تصوير نبيل إسماعيل.
A+ A-
معارضو وصول زعيم "تيّار المردة" سليمان فرنجية ينحصرون عملياً في الأوساط السياسية المسيحية وأكثرها فاعلية "حزب القوات اللبنانية" وتحديداً رئيسه سمير جعجع. ويعرف اللبنانيون كلهم أن تاريخاً سياسياً من العداء طبع العلاقة بين رئيس الثاني وعائلة الأول منذ انفصال الرئيس سليمان فرنجية الجدّ عن الجبهة اللبنانية وانتهاجه خطاً سياسياً قريباً من سوريا بعد سلسلة من التحرّكات السياسية وغير السياسية للجبهة المذكورة جعلته يخشى أن يكون طموح أبرز أحزابها الكتائب الإمساك السياسي والعسكري بالمناطق المسيحية الواقعة خارج السيطرة الفلسطينية – المسلمة منذ بدء الحرب عام 1975. ويعرف اللبنانيون أن "الدموية" طبعت العداء المذكور أيضاً عام 1978 بعد "مجزرة إهدن" التي راح ضحيتها 30 أو 33 زغرتاوياً من بينهم والد المرشّح الحالي للرئاسة سليمان فرنجية ووالدته وشقيقته. لكنهم يعرفون أيضاً أن الحفيد، بعد تسلّمه مقاليد الزعامة، حرص على عدم متابعة مسيرة الدم التي أعقبت المجزرة. وأظهر مع الوقت ميله الى نوع من "التصالح والمسامحة" في آن واحد مع "القوات" التي خرجت من رحم حزب الكتائب وقادها وصار اليوم رئيس حزبها سمير جعجع. وأظهر الأخير الميل نفسه فتوقفت الصدامات والانتقامات بين الطرفين من جرّاء لقاءات عملانية أجراها مساعدو الاثنين. وتوّج البطريرك الماروني بشارة الراعي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم