الدولة مفلسة طارت ودائعكم أين الحرائق؟
05-04-2022 | 00:05
المصدر: "النهار"
عندما يعلن نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي إفلاس الدولة ومصرف لبنان، فإنه عملياً لا يكشف شيئاً لا يعرفه اللبنانيون والعالم وطبعاً صندوق النقد الدولي، ولكن ربما كان عليه الحديث عن "تفليس" مصرف لبنان، لأن هذه الدولة دولة عصابات الفساد والنهب والتشبيح، هي التي ظلت تفرض عليه تمويل سرقاتها فوقع في الإفلاس، رغم انه كان عليه ان يقفل ابوابه في وجه دولة السرقات!الشامي يقول انه سيجري توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين، وهذا كلام يفترض ان يقيم قيامة المصارف والمودعين باعتبار أنه تكرّم وأبلغنا ان الدولة مفلسة والبنك المركزي مفلس، بما يعني ان مسؤولية تغطية الإفلاس تقع على أموال المودعين المساكين الذين لم يتحركوا بعد لإحراق الدولة ومَن كان فيها من العصابات، وإذا كانت المنظومة السياسية الفاسدة هي التي أفلست الدولة، فمن الغريب ان يقول الشامي انه ليس هناك من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول