الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"التيار الوطني" يجاهر بالإعداد لمواجهة ما بعد احتمال "الفراغَين"... عطاالله: عون سيغادر ولكن نحضّر لتصعيد إذا لم تُشكل حكومة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرون لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيفية، مارك فياض).
مناصرون لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيفية، مارك فياض).
A+ A-
السؤال حول ازمة الفراغ الحكومي وإمكان ملئه بتشكيلة حكومية اصيلة تمارس كامل صلاحياتها او استمرارها الى اجل غير مسمى، عاد ليخيّم من جديد على المشهد السياسي المثقل بالاضطراب والقلق واللايقين. والسؤال عينه عاد ليأخذ مداه وحيويته في الساعات الماضية بعدما اعاد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وصل ما انقطع مع قصر بعبدا وزاره للمرة الرابعة بعد انقطاع وقطيعة استمرت ما يزيد عن شهر.وزيارات الرئيس ميقاتي الى رئيس الجمهورية ميشال عون لم تكن بروتوكولية اذ انطوت على عنصرحيوي وجديد عنوانه العريض انه حمل في جعبته "اضافات" نوعية جديدة الى التشكيلة الحكومية الاولى التي قدمها غداة تكليفه بناء على الاستشارات النيابية الملزمة، وبعد الاستشارات غير الملزمة التي اجراها هو مع الكتل والنواب المستقلين في مجلس النواب. وجديد الامر ان ميقاتي في زياراته الاربع الى القصر الجمهوري كان يصرّ على انها تشكيلة لا رجعة ولا مراجعة فيها، فإما ان تؤخذ كما وردت وإما ان يتم الاعتراض عليها. وهذا ما حصل لان الرئيس عون ما لبث ان جاهر برفضه "حكومة امر واقع" لينفتح بعد هذا التطور باب التكهنات على مصراعيه ويتمحور حول طبيعة المرحلة اذا ما خلت سدة الرئاسة الاولى في الموعد المحدد مبدئيا ودستوريا وهو 31 تشرين الاول المقبل، واذا ما عجز المعنيون عن اصدار مراسيم حكومة اصيلة كاملة الصلاحيات لتحل محل حكومة تصريف الاعمال الحالية، عندها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم