حين يقول أمين عام "حزب الله" أنَّ جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية الماضية "أثبتت أن من يريد انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن يبتعد عن منطق التحدي لصالح التشاور"، إنما يدعو خصوم هيمنته، وما يمثل، إلى "الإنصياع" وتأييد مرشحه المغلف بالوفاق، كما يفهمه، وبـ"الميثاقية" المفصّلة على قياس الإرغام الذي توجّه بالإتيان بميشال عون رئيساً على ركام سنتي فراغ دستوري، دمّر مقومات البلاد وعيش العباد، وجعل الفساد ينافس الأرزة في عنونة لبنان.في أدبياته السياسية، وهي في مجملها تهديدات مبهمة أحياناً، أو مواربة وواضحة إلى حد الفجاجة أكثر الأحيان، يلغي نصر الله الممارسة الديموقراطية، التي تقوم على سندي الأقلية والأكثرية اللتين أتى بهما الرأي العام عند اقتراعه في الانتخابات التشريعية، فيحيل مجلس النواب إلى "اللويا جيرغا" وهي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول