مرّت سنتان على أداء منظومة الارتكاب الهدّام اللبنانية، بسلطاتها الثلاث الدستورية، وكامل رؤسائها الذين قادوا "المكان" الى زوال موجع داس صناديق دولة الأصنام، من المال المدولر، ثمّ من العملة اللبنانية، وكل هذا تم بالتضامن مع المصارف بإشراف البنك المركزي، فباتت كلها شبه مفلسة، يرعاها المركزي المغامر بمصير "مكان" يُقال إنه كان مشروع وطن ما تمّ، ولا دولة اكتمل نصابها، فبقيت مشلّعة البنيان حتى انهارت تماماً برعاية حكّام أصنام، ما برحوا ينهشون عظامها ولا يبالون.وما تخطّى وعي أصنامنا قشور وجودٍ لفظها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول