الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أوساط الثنائي كيف تتعامل مع المقاصد العميقة لمبادرة جنبلاط؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
بري وجنبلاط.
بري وجنبلاط.
A+ A-
بعيد ساعات قليلة على خروج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من عين التينة إثر لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، كانت أوساط هذا الصرح تبث في الأوساط السياسية والإعلامية معطيات تقع في دائرة المستجد على مسار لعبة انتخاب الرئيس الجديد وهي: – أن الرئيس بري لا يعتزم بعد دعوة النواب الى جلسة انتخاب جديدة ما لم يكن على يقين من أن الجلسة المقبلة (12) ستنتهي بانتخاب أكيد لشخصية تملأ الشغور الرئاسي المتحكم بقصر بعبدا منذ نهاية تشرين الماضي.– أن ثمة قناعة تكوّنت عنده بضرورة الإقلاع عن سياسة الورقة البيضاء التي تُرمى في صندوقة الاقتراع لأنها باتت عديمة النفع وسلبية المردود. وهذا إن صح فإن بري يكون قد تحرّر من "همّ" الدعوة المكرّرة الى انعقاد المجلس و"همّ" تحمّل هجمات المعارضين لطريقة إدارته جلسات الانتخاب، وبالتالي يكون المجلس أمام عطلة مفتوحة غير معلنة. – أن بري، وهذا هو الأهم، سيشرع للتوّ في "جردة" حساب للأصوات في المجلس وتوزعها ليستشرف بعدها إمكان أن يصبّ 65 صوتاً لمصلحة مرشحه سليمان فرنجية، فإذا ما تيقن من هذا البونتاج فإنه ماضٍ قدماً في انتهاج خيار انتخاب رئيس بهذا العدد. طبعاً إذا ما أمّن نصاب الحضور القانوني أي 86 نائباً.لم يلجأ بري وشريكه في الثنائي أي "حزب الله" لإعلان هذه المعطيات، إلا بعد أن استشعرا ولمسا لمس اليد أخيراً أن ثمة من يسعى بدأب الى فرض أمر واقع مضاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم