الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أوديمار بيغه تكشف عن تعاونٍ مع فيرناندو ماسترانجيلو في معرض "آرت بازل"

المصدر: "النهار"
نانسي بحمد
نانسي بحمد
أوديمار بيغه تكشف عن تعاونٍ مع فيرناندو ماسترانجيلو في معرض "آرت بازل"
أوديمار بيغه تكشف عن تعاونٍ مع فيرناندو ماسترانجيلو في معرض "آرت بازل"
A+ A-

احتفلت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، بأحدث ردهةٍ لها صمّمها الفنان والمصمم فيرناندو ماسترانجيلو المُقيم في بروكلين، ضمن معرض "فنّ بازل" هونغ كونغ لعام 2019 في صالون هواة الساعات والقِطَع الفنية الجميلة والتُحَف. سيكون هذا التصميم الخلّاب، الذي يستحضر موطن أوديمار بيغه في جبال جورا السويسرية، في حالة ترحال متنقلاً بين معارض "فنّ بازل" الثلاثة لعام 2019.

يشتهر ماسترانجيلو بإبداعه مواضيع من عالم النحت من مواد طبيعية، بما فيها الملح والرمل والصخور، ويدور مفهوم الردهة الجديد الذي قام بتصميمه تحت عنوان "ذا فالي – The Vallée" حول دعوة الزوّار لاختبار ومعاينة "فالي دو جو" مهد صناعة الساعات السويسرية الراقية، وموطن أوديمار بيغه منذ نشأتها في العام 1875. من خلال تفكيك وإعادة بناء الطبيعة واللعب على تجليّات الزمن الجيولوجية، يُبدع ماسترانجيلو حواراً بين الماضي والحاضر، ما يوجد رابطاً بين صفاء الطبيعة ومرور الزمن يتردد صداه في الحِرَفية الفنية اليدوية التي تتميّز بها أوديمار بيغه.

يقول ماسترانجيلو مُوضحاً: "لقد كان العمل مع هذا الفريق الرائع على ردهة أوديمار بيغه ممتعاً ومُجزياً للغاية. ففي البداية عندما زرتُ موطن أوديمار بيغه في سويسرا غمرتني الدهشة والانبهار بالجمال الخالد لذلك المكان، وبالإتقان والبراعة التقنية الفنية التي يتمتع بها صانعو الساعات. إن العناصر المادية جزءٌ لا يتجزأ من تجذّرهم في هذا الجمال، وفي جوهر ممارستي فنّي، وقد جاءت النتيجة على شكل تصميمٍ يعتمد على اختبار الأشكال والمواد والقوام لابتكار عالمٍ مستوحى بامتياز من "فالي دو جو".

استُخرِجَت الفلزّات والمعادن من المنطقة وأعيد صبّها واستخدامها في الجدران وخزائن العرض والأثاث، وفي وسط الردهة أعيد إنتاج الغابة من خلال الأشجار الصمغية المصنوعة من الرمل والسيليكا حيث عُرِضَت عليها أمثلة من أحدث مجموعات المصنع Code 11.59 by Audemars Piguet، بالإضافة إلى ساعاتٍ تاريخية عريقة ذات تصميمٍ غير تقليدي. وفي زاوية الحِرَفي التقني، خلف منضدة العمل، يظهر جدار ستراتا المُشَكل من طبقات كمساحة واسعة مفككة من مقالع الحجر Combe Noire في فالي دو جو. كما سيعرض هذا الجدار خمسةٌ من المُكوّنات الجوهرية التي تدخل في صناعة أحدث مجموعات ساعات أوديمار بيغه – الذهب وسبيكة النحاس والتوتياء (براس)، وزجاج الأفينتورين والكريستال السافيري والحديد - التي ستعيد إلى ذاكرتنا تاريخها المتأصل في المنطقة والعملية المُتشابكة والمُعقدة لصناعة الساعات الفاخرة.

تضم الردهة أيضاً منطقةً أصغر يُطلَق عليها اسم Escape Lounge – فُسحة الاسترخاء، وهي مصممة للزوار للاسترخاء والاستغراق ومعاينة لحظة غروب الشمس المنقولة من "فالي دو جو". ويجمع التصميم المعماري لهذه الفسحة بين الشكلين الدائري والمُثمّن، حيث استوحي من الطابع الهندسي المُعقد لمجموعة ساعات أوديمار بيغه الجديدة، ومن خلال جدرانها المنحنية من الرمال تعرض التضاريس الوعرة والداكنة، بالإضافة إلى نظام إضاءةٍ يماثل الضياء الطبيعي في الوادي، الذ تم التقاطه بواسطة طائراتٍ مُسَيّرة عالية التقنية.

وكما أوضح أوليفييه أوديمار، نائب رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا تقديم مفهوم جديدٍ للردهة من تصميم فيرناندو ماسترانجيلو في "فنّ بازل" في هونغ كونغ، ما يمثل استمرارية علاقة أوديمار بيغه مع الفنان الذي تتناغم مفاهيمه بشكلٍ مباشر مع الجودة الحِرَفية الفنية والتقنية الراسخة في قلب تراثنا. إن شراكتنا أمرٌ طبيعي تلقائي نظراً لقِيَم الإتقان الفنيّ والدقة الماهرة والتفاني في تقديم العالم الطبيعي من حوله بشكل خلّاق التي يتميّز بها فيرناندو".

"لكسر القواعد، عليك إتقانها أولاً"







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم