الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

شؤون المهجرين من "برّاد الدامور" إلى "السوديكو" والتيار شبطيني: إقفال الوزارة يحتاج إلى قوانين

وجدي العريضي
Bookmark
شؤون المهجرين من "برّاد الدامور" إلى "السوديكو" والتيار شبطيني: إقفال الوزارة يحتاج إلى قوانين
شؤون المهجرين من "برّاد الدامور" إلى "السوديكو" والتيار شبطيني: إقفال الوزارة يحتاج إلى قوانين
A+ A-
من "برّاد الدامور" الذي تحوّل إلى وزارة شؤون مهجرين يوم تسلّمها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى "السوديكو"، ما زالت هذه الوزارة حيّةً تُرزق، وقد نسي الكثيرون أنّ هناك وزارة مهجرين بعدما عمّر هذا الملف لسنوات وسنوات وتحديدًا منذ الطائف. واللافت الآن أنّ وزير المهجرين غسان عطاالله، ومنذ لحظة إعلان مراسيم الحكومة الحالية، أعلن خطبة الجهاد مؤكّدًا سعيه لإقفال الملف في وقت قريب جدًّا، وأنّه لن يكون بعد اليوم وزارة للمهجرين. ولكن "إسمع تفرح جرّب تحزن" نظرًا الى مآل هذه القضية الشائكة والتي باتت في لمساتها الأخيرة. وقد أطلّت من "سيدة التلة" إثر قداس "التوبة والمغفرة" وحملت الكثير من التأويلات السياسية والشعبوية وعناوين عديدة لا سيما أنّ من تسلّم هذا الملف ينتمي إلى التيار الوطني الحر ومن بلدة تبعد أمتارًا عن قصر المختارة، كذلك للمرة الاولى تكون هذه الحقيبة في عهدة التيار البرتقالي. فهل، كما يقول البعض، سوف "يشيل الزير من البير"، أم أنّ استعجال إقفال الوزارة ينطبق على القاعدة القائلة "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه"؟يشار هنا إلى أنّ موضوع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم