الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

السودان: رئيس الوزراء الجديد يؤدّي اليمين... المحتجون ينزلون مجدّداً إلى الشارع

المصدر: "أ ف ب"
السودان: رئيس الوزراء الجديد يؤدّي اليمين... المحتجون ينزلون مجدّداً إلى الشارع
السودان: رئيس الوزراء الجديد يؤدّي اليمين... المحتجون ينزلون مجدّداً إلى الشارع
A+ A-

أدى #محمد_طاهر_ايلا، رئيس الوزراء السوداني الجديد، اليمين اليوم، في حين نزل محتجون مجددا الى الشارع للمطالبة برحيل الرئيس #عمر_البشير الذي كان اعلن حالة الطوارىء في كامل البلاد، وأقال الحكومة السابقة.

وكان محمد طاهر ايلا شغل في السابق منصب حاكم ولاية الجزيرة.

كذلك، ادى وزير الدفاع اللواء عوض ابن عوف اليمين بصفته الجديدة كنائب اول للرئيس، وذلك بعد اقالة سلفه بكري حسن صالح، وهو حليف قديم للبشير، وكان يعتبر من الشخصيات النافذة في النظام.

وادى 16 من ضباط الجيش وآخران من الجهاز الوطني للاستعلامات والامن، اليمين كولاة للولايات الـ18 في السودان.

وقال البشير في مراسم اداء الولاة اليمين: "اليوم مرحلة جديدة في تاريخ السودان. وهذه المرحلة تتطلب جهدا خاصا من ناس خاصين، وهي مرحلة تحتاج الى أناس من امثالكم على رأس الولايات". وأضاف: "المرحلة تتطلب جهدا مضاعفا يضمن الأمن والاستقرار".

وكان البشير أعلن الجمعة، في خطاب الى الشعب، فرض حالة الطوارىء لمدة عام، وحلّ الحكومة في المستويين الاتحادي والمحلي.

ويتوقع ان يعلن قريبا تشكيلة الحكومة الجديدة بعد تغييرات ادخلها في اعلى هرم السلطة، في محاولة للاستجابة للتظاهرات التي تهز السودان منذ أكثر من شهرين.

ويشهد السودان منذ 19 كانون الاول 2018 تظاهرات شبه يومية اندلعت اثر رفع السلطات سعر الخبز.

وسريعا ما تحول الاحتجاج حركة تطالب برحيل الرئيس عمر البشير (75 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 1989، وينوي الترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

ورد منظمو الاحتجاجات على الاجراءات التي اعلنها البشير بالتأكيد انها لن تمنعهم من الاستمرار في التظاهر والمضي في حركتهم والمطالبة برحيل البشير الذي يواجه، وفقا لخبراء، أكبر تحد خلال ثلاثة عقود.

وقالت سوسن بشير التي كانت تتظاهر في ام درمان قرب الخرطوم: "نريد ان نقول للرئيس ان حالة الطوارىء لن تثنينا" عن التظاهر. "هدفنا اسقاط هذا النظام، وسننجح".

وتم قمع التظاهرات بشدة في كامل انحاء البلاد. ووفقا لحصيلة رسمية، قتل 31 شخصا منذ 19 كانون الاول.

لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقول ان 51 شخصا قتلوا، بينهم اطفال وكوادر طبية في الاحتجاجات.

واعتبرت مجموعة الازمات الدولية ان الوضع يمكن ان يتدهور أكثر مع فرض حالة الطوارىء. وقال موريتي موتيغا من المجموعة: "البشير سيحتكر السلطات، وسيؤدي هذا الى مواجهة مع حركة الاحتجاج التي يمكن ان تصبح أعنف".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم