أقفُ على رأسِ السنة. كلُّ ما تحته شِحتار. أرى ربطات عُنُق دُفِعَت أثمانها من رَبطات خبز الفقير. أرى قَتَلَة بمنزلة أبطال وشهداء بمنزلة نِسيان. أرى رِجالاً يتمَكيَجونَ بنونِ النسوة ونساءً بذكورية مزروعة بالهورمون. أرى سيّارات فخمة تقلُّ سيِّدات يذهبنَ مسرِعات الى عِيادات البوتوكس وهنَّ لا يتيقنَّ أنهنَّ سيذهبنَ مُسرِعات. أرى طائرات خاصّة تقلُّ رِجالاً يؤجّلون توابيتَهم بِحِقَن منشِّطة مصنوعة من عصيرِ الأجنَّة وعَوزِ النساءِ الحَوامِل . مِن على رأسِ السنة التي تسلّقتها بعتاد كامِل ، أنزلتُ حقيبتي الملأى بالمسامير التي غرزتها في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول