الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قوة دفع ملكية سعودية تسقط رهانات الداخل على التعطيل؟

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
A+ A-
ما بين الاستقبال الملكي للرئيس المكلف سعد الحريري في الرياض، ومشاركته في منتدى الاستثمار في المملكة الى جانب ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، وإعلانه أن ولادة الحكومة خلال ايام قليلة، مؤشرات جديدة حسمت الضبابية التي لفت الموقف السعودي من الملف الحكومي، واسقطت توقعات المراهنين على الانشغال السعودي بقضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي عن هذا الملف او عن الملف اللبناني عموما. فالاحاطة التي حظي بها الحريري في الرياض، وصولا الى اطلاق ولي العهد "النكات" حول مسألة خطفه خلال وجوده في المملكة قبل عام، في اشارة منه الى نفي الاجواء الملتبسة التي رافقت استقالته من الرياض في حينها، اطلقا اشارات جدية حيال استعادة الحريري مكانته لدى السعوديين، تمهيدا لاستعادة لبنان والمحور الذي يدور في فلك المملكة الرعاية التي سبق ان حكمت العلاقات بين البلدين، من دون ان يتضح ما اذا كانت هذه الرعاية ستعيد لبنان الى الدوران مجددا في فلك اولويات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم