الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

مارتن ستاتفلد هائماً بتنويعات غولدبرغ سكران بباخ \r\nلحظات شاعرية ليريكية متفجّرة "كيّلها" هذا الملهم بالقيراط

مي منسى
Bookmark
مارتن ستاتفلد هائماً بتنويعات غولدبرغ سكران بباخ \r\nلحظات شاعرية ليريكية متفجّرة "كيّلها" هذا الملهم بالقيراط
مارتن ستاتفلد هائماً بتنويعات غولدبرغ سكران بباخ \r\nلحظات شاعرية ليريكية متفجّرة "كيّلها" هذا الملهم بالقيراط
A+ A-
في الليلة السادسة من مهرجان البستان، بدا سحر باخ جليّاً في أداء عازف باهر، رقيق بظاهره، رومنطيقي بروحه، مارتن ستاتفلد، المغامر في تنويعات غولدبرغ، وفي فكره وقلبه "رسالة" مكتوبة من ثلاثين عبارة، من ثلاثين نبرة خاطفة، كشعلة لا تكاد تصل إلى قارئها حتى تتماهى، وتتوارى تحت أصابع مشعوذ، يؤلّه النوطة بإضاءته على ملامحها المشمسة والظليلة، الواضحة والمستترة، ويظلّ ممسكاً بخيط تلك البرهة التي لا تقيَّم في كسور الثواني، تفصل آية عن آية، لتؤكّد المفارقات ولا تزعزع ذرة من تماسكها. فالمسافات بينها تنهيدة، رمق، يحيي الآية المقبلة، فتغدو في خيال السمع، كقهقهات الفرح، كزوغة فراشات حول الضوء. شاب أنيق، وسيم، دخل إلى المسرح، تسبقه روحه إلى البيانو. فور جلوس مارتن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم