الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

زياد عيتاني: مسرحيته الاخيرة "تعامل مع العدو"

المصدر: "النهار"
عباس الصباغ
زياد عيتاني: مسرحيته الاخيرة "تعامل مع العدو"
زياد عيتاني: مسرحيته الاخيرة "تعامل مع العدو"
A+ A-

كالصاعقة نزل خبر توقيف المديرية العامة لامن الدولة المسرحي زياد عيتاني بتهمة التعامل مع العدو الاسرائيلي وتواصله مع ضابطة في الموساد الاسرائيلي بهدف تنفيذ اعمال ارهابية في لبنان منها اغتيال شخصيات سياسية بعد التنسيق مع الضابطة المذكورة في تركيا والتي طلبت معلومات تتعلق بالتخطيط لمحاولة إغتيال وزير الداخلية نهاد المشنوق والوزير عبد الرحيم مراد. كذلك إعترف بوجود تحويلات مالية منها عدا عن انه اكان من المفترض أن تلتقيه في لبنان بعد أن تدخل بجواز سفر أجنبي. 

ذهول لسماع الخبر

لم يصدق أصدقاء عيتاني ما نسب اليه خصوصا وانه اشتهر بمناصرته لقضية فلسطين وقربه من احزاب وطنية عدة علما انه قبل ان يمتهن التمثيل المسرحي عمل في مجال الاعلام .

وكان عيتاني على صلة وثيقة بالعديد من اليساريين وبعد بدء الازمة السورية ناصر المعارضة عبر كتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي ، ولكن تواصله مع اسرائيل ترك صدمة كبيرة في اوساط كل معارفه وبعضهم رفض تصديق ما جاء في البيانات الرسمية عن تعامله مع الموساد.

بدورها، أفادت مصادر قضائية "النهار"، ان عيتاني يخضع للتحقيق لدى الضابطة العدلية بشبهة التعامل مع اسرائيل، مضيفة "اننا بانتظار الانتهاء من الاستماع الى افادته تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب بتركه او الابقاء على توقيفه". 

وفي اتصال مع "النهار" اكد شقيقه رياض الخبر، مشيراً الى أن "زياد موقوف منذ اول امس ويخضع للتحقيق". ولفت الى أن "العائلة لم تتمكن من التواصل معه لمعرفة خلفيات التوقيف".

وصدر عن المديرية العامة لأمن الدولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة بيان جاء فيه " تمكنت المديرية العامة لامن الدولة، من انجاز عملية نوعية استباقية في مجال التجسس المضاد، وأوقفت اللبناني المدعو زياد أحمد عيتاني، وهو ممثل ومخرج وكاتب مسرحي، من مواليد بيروت عام 1975، بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو الإسرائيلي وقامت وحدة متخصصة من أمن الدولة، بعد الرصد والمتابعة والاستقصاءات على مدار شهور داخل الأراضي اللبنانية وخارجها، وبتوجيهات وأوامر مباشرة من المدير العام اللواء طوني صليبا، بتثبيت الجرم فعليا على المشتبه به ".

وتابع البيان " وفي التحقيق معه، وبمواجهته بالأدلة والبراهين، إعترف بما نسب إليه، وأقر بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان، ونذكر بعضا منها: رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم وكذلك تزويدهم بمعلومات موسعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، سيتم الكشف عن هويتهما في بياناتنا اللاحقة".

وتردد ان هاتين الشخصيتين هما الوزير نهاد المشنوق والوزير السابق عبد الرحيم مراد.

ومن المهام التي كلف بها " العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين. وتزويدهم بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه بعد التطورات السياسية التي طرأت خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانية." وختم البيان :" تتابع المديرية العامة لأمن الدولة ملف الموقوف بإشراف القضاء المختص، وسوف يتم الكشف للرأي العام اللبناني مزيدا من التفاصيل في حينه".

[email protected]

@abbas_sabbagh 

اقرأ ايضاً نادر الحريري: سأتقدّم بدعوى ضدّ فداء عيتاني

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم