الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

حكاية التفاوض مع "داعش" من حقل الأرك إلى مرتفعات قارة في القلمون

المصدر: "النهار"
عباس الصباغ
Bookmark
حكاية التفاوض مع "داعش" من حقل الأرك إلى مرتفعات قارة في القلمون
حكاية التفاوض مع "داعش" من حقل الأرك إلى مرتفعات قارة في القلمون
A+ A-
لم يكن أحمد معتوق ابن الـ25 عاماً يتوقع يوماً أنه سيعود حيّاً إلى بلدته صير الغربية (النبطية)، خصوصاً بعدما أيقن أنه أسير لدى تنظيم "داعش" في حزيران الفائت. فالتنظيم عادة يقتل أسراه ولا يعير اهتماماً لأيّ اعتبارات إنسانية أو دينية أو طائفية، وهو أصلاً متجرد من كلّ تلك القيم وما قتلُه المئات خلال السنوات الخمس الفائتة إلّا دليل على عقيدة لا تمتّ إلى الدين بصلة.لكن لماذا أذعن التنظيم وقبل بصفقة مع أبرز خصومه؟من الأسر إلى الحرّية: حكاية صفقةيوم الجمعة في 23 حزيران الفائت أشارت مصادر المعارضة السورية إلى سقوط عنصرين من "حزب الله" وأسر عنصر ثالث في تدمر قرب حقل الأرك، وذلك بعد انسحاب الجيش السوري وإخلاء مواقعه بعد تقدم "داعش" في 23 حزيران الفائت، ويومها تناقلت الصفحات صوراً لأحد العناصر الذين سقطوا وشريط فيديو صادراً عن وكالة "أعماق" يظهر فيه العنصر الذي أُسر وتبيّن لاحقاً أنه المعتوق، علماً أنّ الحزب عادة لا يصدر بيانات عن تعرّض عناصره للأسر فيما تهتم مواقع مقرّبة من الجيش السوري وأخرى تابعة للنظام بنشر مثل تلك المعلومات. وبعد أسر المعتوق أكّدت مواقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم