الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

المعارضة السورية تؤكد مشاركتها في "استانا"... ورئيس الوفد قيادي من "جيش الاسلام"

المعارضة السورية تؤكد مشاركتها في "استانا"... ورئيس الوفد قيادي من "جيش الاسلام"
المعارضة السورية تؤكد مشاركتها في "استانا"... ورئيس الوفد قيادي من "جيش الاسلام"
A+ A-

اكدت فصائل سورية معارضة مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في استانا الاسبوع المقبل، مؤكدة ان جدول الاعمال سيقتصر على تثبيت وقف اطلاق النار بموجب الاتفاق الذي توصلت اليه #روسيا ابرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، وفق ما اكد قياديون معارضون لوكالة فرانس برس.
وقال القيادي البارز في "جيش الاسلام" محمد علوش احد ابرز الفصائل الاسلامية النافذة في ريف دمشق، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول قرار المشاركة "كل الفصائل ستذهب. الكل موافق". واضاف علوش الذي كان يشغل منصب كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى جنيف "عملية استانا هي لوقف سريان الدم من جانب النظام وحلفائه. نريد وقف هذا المسلسل الاجرامي".


كما قال علوش في تصريحات أخرى انه سيرأس وفد المعارضة السورية في محادثات السلام، مضيفا أن ذلك بهدف تحييد الدور الإجرامي لإيران في الصراع السوري. وأضاف علوش إن مشاركته لازمة لصد المقاتلين الإيرانيين الذين يقاتلون في سوريا.
وكان علوش مفاوض بارز سابق في الهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من السعودية خلال جولات محادثات السلام السابقة في جنيف والتي رعتها الأمم المتحدة.


واكد احمد عثمان، القيادي في فرقة "السلطان مراد"، وهو فصيل معارض تدعمه انقرة وينشط في شمال سوريا، لفرانس برس ان "الفصائل أخذت قرارها بالذهاب الى المحادثات ضمن ثوابت الثورة".


وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الاول وقفا لاطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي يستثني التنظيمات المصنفة "ارهابية" وعلى راسها تنظيم #الدولة_الاسلامية.


وينص اتفاق الهدنة التي تعرضت لخروق متكررة خصوصا قرب دمشق على محادثات سلام في استانا، تعمل #روسيا وايران من جهة وتركيا من جهة اخرى على تنظيمها في 23 الشهر الحالي، قبل اسبوعين من جولة مفاوضات مرتقبة في الثامن من الشهر المقبل في جنيف برعاية الامم المتحدة.


وقال اسامة ابو زيد، المستشار القانوني للفصائل السورية المعارضة المنضوية في اطار الهيئة العليا للمفاوضات، لفرانس برس "على رغم الخروق الوقحة المرتكبة خصوصا من الميليشيات الايرانية في وادي بردى وريف دمشق، فان ما دفعنا للموافقة على الذهاب الى استانا هو ان اجندة المرحلة الاولى تتضمن تثبيت وقف اطلاق النار حصرا". واضاف "انطلاقا من ذلك، من الطبيعي ان يكون الوفد عسكريا فقط، وبطبيعة الحال نحتاج الى فريق تقني من السياسيين والقانونيين". وتابع "في اطار التعاون مع الهيئة العليا للمفاوضات، قدمت الاخيرة وفدا تقنيا سيرافق الوفد العسكري الى استانا ويعمل تحت مظلته".


وشدد ابو زيد الذي شارك في المفاوضات التي ادت الى وقف اطلاق النار على ان الوفد العسكري "يمثل كل الثوار.. اي جميع الفصائل المعتدلة باستثناء تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة اي جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)".


ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار الى جانب تنظيم داعش، جبهة فتح الشام التي تسيطر على محافظة ادلب (شمال غرب) بشكل كامل من ضمن تحالف من الفصائل المقاتلة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم