الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

مسؤول أميركي لـ"النهار": روسيا لم تف بالتزاماتها

ديانا سكيني
ديانا سكيني
مسؤول أميركي لـ"النهار": روسيا لم تف بالتزاماتها
مسؤول أميركي لـ"النهار": روسيا لم تف بالتزاماتها
A+ A-

اعتبر الناطق الرسمي الاقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ناثان تك رداً على اسئلة وجهتها اليه "النهار" أن روسيا فشلت في الارتقاء الى مستوى التزاماتها في سوريا بموجب الاتفاق الاميركي - الروسي.


وهنا الاسئلة والأجوبة:
هل نتوقع وفاة الحل السياسي في سوريا؟
- كما قال وزير الخارجية جون كيري أخيراً خلال كلمة له في بروكسيل، نحن لن نتخلى عن الشعب السوري، ولن نتخلى عن السعي الى تحقيق السلام. نحن لم نتخذ بسهولة قرار وقف التنسيق الثنائي مع روسيا في شأن سوريا، ولم ندخر جهداً في التفاوض ومحاولة تنفيذ الاتفاق مع روسيا للحد من العنف وتوفير وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق وتقطيع أوصال المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، بما في ذلك داعش وتنظيم القاعدة في سوريا. لكن روسيا فشلت، ويا للاسف، في الارتقاء إلى مستوى التزاماتها، بما في ذلك
بموجب القانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الرقم 2254.
ما هي الوسائل المتاحة الآن لخفض المستوى غير المسبوق من العنف في سوريا؟
- سوف نسعى في مسارات أخرى، وهناك عدد من الجهود المتعددة الطرف التي سنبحث فيها بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة وشركائنا والمجموعة الدولية لدعم سوريا (التي تأسست قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية). ستواصل الولايات المتحدة أيضاً دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دو ميستورا، علماً بأن جهوده ستكون أكثر صعوبة نظراً الى تصاعد وتيرة العنف من نظام الأسد وروسيا. لن تتخلى الولايات المتحدة عن السعي الى إيجاد حل سلمي للصراع في سوريا ونستمر في اعتقادنا ان لا بديل آخر على المدى البعيد يمكن أن يؤدي إلى الاستقرار في أنحاء سوريا.
الجميع يسألون عن الحلول المتاحة أمام الرئيس باراك أوباما حيال الوضع السوري، وخصوصاً تخطي عقدة صعوبة الفصل بين المعارضة السورية المعتدلة والمتطرفة؟
- لقد تواصلت الولايات المتحدة وشركاءنا في المعارضة والتزمنا واجبنا في إقناعهم بأن انفصالهم عن الجماعات المتطرفة يصب في مصلحتهم. ونحن ندرك أن سوريا هي ساحة معركة معقدة بوجود العديد من المجموعات والعديد من المفسدين للهدنة. لكن الهجوم المستمر الذي يشنه النظام على المستشفيات ومراكز الدفاع المدني والبنية التحتية المدنية يهدد بتصاعد الصراع ويقلل الثقة في التوصل إلى حل سياسي، مما يدفع المعارضة الى أحضان المتطرفين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم