شباب بشري... الى حقول التفاح

"اهلية بمحلية " تحت هذا العنوان انطلق قطاف موسم التفاح في #بشري بالتعاون بين المزارعين و شباب بشري الجامعي والثانوي على غرار كل عام، بهدف الحفاظ على اليد العاملة البشرانية .
بدأ القطاف باكرا ليتسنى للشباب العمل في الحقول قبل انطلاق العام الدراسي في الثانويات والجامعات، ولكي لا يغدر الطقس بهم وتصبح المواسم فريسة الشتاء والبرد.
بلدية بشري كانت السباقة في وضع حجر الاساس لهذا التعاون منذ سنوات عبر مكتب للعمل فيها وبعدها بدأ المزارعون والطلاب ينسقون فيما بينهم .لكن المشكلة ليست في القطاف بل تكمن في اسعار البيع والتصريف او التبريد وحتى الساعة يبدو ان حروب المنطقة لا تزال تؤثر سلبا على التفاح كما المواسم الاخرى . وتبقى هذه المشكلة في بشري اقل تفاقما منها في المناطق الجردية الاخرى، اذ ان التجار يتوافدون الى بشري باعداد كبيرة .
وتعود مستودعات التبريد للمزارعين ، فلا يمكن لاحد ان يفرض عليهم اسعاراً على انتاجهم، على عكس ما هو عليه الحال في مناطق اخرى .
وفي تنورين الوضع مشابه لما هو عليه في بشري، حيث توجد تعاونيات زراعية تساعد في تحديد الاسعار وتأمين المواد الزراعية باسعار الكلفة وتمنع التجار من احتكار السوق.
من هنا يأمل المزارعون قيام التعاونيات الزراعية في كل المناطق ، اضافة الى تأمين تصريف الانتاج ، الامر الذي يساهم يساهم في مساعدتهم وجني بعض الارباح من ارضهم.