الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أهالي العسكريين المخطوفين أسرى التهديدات

عباس الصباغ
A+ A-

بات اهالي العسكريين المخطوفين لدى الجماعات المسلحة في جرود عرسال اسرى تهديدات "جبهة النصرة" و"داعش" باعدام ابنائهم، ويعيشون ساعات عصيبة ربما هي الأكثر ايلاماً منذ خطف ابنائهم مطلع آب الفائت.


التقى أمس وفد من الأهالي الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير في السرايا الحكومية من دون الحصول على معطيات تضع حداً لحالة القلق التي يعيشونها، علماً ان المفاوضات مع الجماعات الخاطفة لم تنطلق بجدية بعد بحسب اكثر من مصدر متابع للقضية.
الاهالي عادوا الى خيمهم في ساحة رياض الصلح ليستمروا في اعتصامهم المفتوح بعدما وجهوا نداء الى الجيش لوقف النار في طرابلس خشية تنفيذ النصرة تهديدها باعدام الجندي علي البزال، علماً "انها وزعت خبراً عن تأجيل اعدام البزال بعد مناشدة "هيئة علماء المسلمين".
وطالبت الجيش بفكّ الحصار عن مدينة طرابلس، والبدء بالحلّ السلميّ وإلا سيتم البدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لديهم تدريجاً لكونهم أسرى حرب".
واعلن الأهالي عن تلقيهم اتصال تهديد من "داعش" بذبح الجنديين ذبيان وحسن في حال عدم تنفيذ مطلب سبق ان ارسلوه الى وزير الصحة وائل ابو فاعور، من دون ان يفصح المتصل من "داعش" عن هذا المطلب، ووجه الأهالي نداء الى رئيس الحكومة تمام سلام لحل قضية ابنائهم، واعتبروا في بيان ان "على الحكومة الاسراع في انهاء قضية المخطوفين من دون انتظار معطيات خارجية". واضاف البيان ان التهديدات التي تصدر عن الخاطف "ليست الا ترجمة لتخاذل الدولة".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم