الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

هاميلتون لمواصلة هيمنته هذا الموسم

هاميلتون لمواصلة هيمنته هذا الموسم
هاميلتون لمواصلة هيمنته هذا الموسم
A+ A-

يدخل سائق مرسيدس البريطاني #لويس_هاميلتون إلى سباق جائزة بلجيكا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورمولا 1، نهاية الأسبوع متطلعاً لمواصلة هيمنته على منافسات هذا الموسم في حين يعود سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو إلى الحلبة التي حقق فيها فوزه الأول مع ذكريات اليمة.

ورغم أن هاميلتون بطل العالم 6 مرات ومتصدر ترتيب السائقين يقدم مستويات هائلة هذا الموسم بفوزه بأربعة سباقات من أصل ستة، الا ان المهمة لن تكون سهلة على حلبة "سبا-فرانكورشان"، إذ لم يحقق فريق مرسيدس اي انتصار في بلجيكا منذ العام 2017، حين حقق هاميلتون فوزه الثالث على الحلبة من اصل 13 سباقا خاضها.

في كل تلك السباقات، انطلق هاميلتون 5 مرات من المركز الاول، وثماني مرات من الخط الامامي وصعد على منصة التتويج 8 مرات.

اختبر البريطاني (35 عاماً) كل السيناريوات الممكنة على حلبة "سبا-فرانكورشان" على مر السنين، إذ أقصي من المنافسات بعد انتهاء السباق، تصادم مع زميل له، ارتكب حادثا أجبره على الانسحاب، تعرض للعقوبات مرة عدة ولم ينه السباق في اربع مناسبات.

وحقق هاميلتون الساعي للقب سابع لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الألماني مايكل شوماخر، فوزه الرابع هذا الموسم منذ 10 ايام في جائزة إسبانيا الكبرى منهيا السباق بفارق 24 ثانية عن مطارده المباشر في الترتيب العام سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن، قبل أن يخلد السائقون الى راحة لمدة اسبوع.

- "حلبة ايقونية"

وحتى في موسم يظهر فيه نضوجا كبيرا على مستوى القيادة، يدرك هاميلتون ان الخطر يحدق به في حال قلل من قيمة التحدي في سعيه لتوسيع فارق الـ37 نقطة مع فيرشتابن والـ43 عن زميله في الفريق الفنلندي فالتيري بوتاس.

ويعي مدير الفريق النمسوي توتو وولف حجم التحدي، حيث قال: "سباقنا المقبل في سبا حيث لم نفز منذ عام 2017 لذا يبدو وكأنه لدينا مهمة علينا إنجازها".

وأضاف: "إنها حلبة أيقونية ومحببة لدى الجماهير، ولكن ايجاد الإعداد الصحيح لها قد يكون صعبا بسبب تنوّع خصائصها".

وتابع النمسوي (48 عاماً) "من المتوقع أيضا أن تهطل الأمطار في أردين، الامر الذي لن يجعل المهمة أسهل".

بدوره، عانى فيرشتابن، الفائز هذا العام بسباق جائزة "الذكرى 70" على حلبة سيلفرستون البريطانية، في بليجكا خلال مسيرته، إذ أن أفضل نتيجة له هي المركز الثالث عام 2018 وهي المرة الوحيدة التي تواجد فيها سائق من ريد بُل على المنصة منذ الأوسترالي دانيال ريكياردو عام 2016 عندما حل ثانيا.

وقال الهولندي: "ليس سباقنا المفضل لناحية الشكل الذي يناسب فريقنا، ولكننا سنقدم كل ما لدينا كما نفعل دوما".

عودة عاطفية 

ويعود لوكلير الى الحلبة بعد قرابة العام على فوزه الاول في آب مع ذكريات اليمة وجميلة على حد سواء.

وحقق السائق البالغ 22 عاماً الفوز العام الماضي بعد يوم واحد فقط من وفاة صديقه المقرب الفرنسي أنطوان اوبير، إثر حادث اصطدام على الحلبة ذاتها في منافسات فورمولا 2.

وقال لوكلير: "سيكون من الصعب العودة الى هذه الحلبة وأنا أعرف أنه سيكون في أذهاننا طيلة فترة نهاية الاسبوع".

ويقام السباق في 30 الحالي قبل يوم على الذكرى السنوية الاولى لوفاة اوبير عن 22 عاما والتي كان لها وقع كبير على عالم الرياضة الميكانيكية.

وأكد وولف أنه "كان يوما أسودا لكل عائلة الرياضة الميكانيكية وأفكارنا ستكون مع عائلته وأصدقائه ونحن نحيي ذكراه نهاية الاسبوع".

ولن يكون لوكلير، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع في ترتيب السائقين متفوقا على زميله في فيراري الألماني سيباستيان فيتيل، بطل العالم 4 مرات الذي حل خامسا، مرشحا للفوز هذا الاسبوع بعد معاناة الفريق في المراحل الست الاولى هذا الموسم الذي تم تعديل روزنامته بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقال لوكلير: "سيكون الامر صعبا بالنسبة لنا هذه المرة لاننا لا نقدم الاداء التنافسي، الذي اظهرناه العام الفائت".

يذكر أنه أضيفت الثلثاء سباقات تركيا (15 تشرين الثاني)، البحرين (29 تشرين الثاني و6 كانون الأول) وأبوظبي (13 كانون الأول)، إلى روزنامة هذا العام.

وقال منظمو بطولة العالم في بيان "يمكننا التأكيد ان بعض السباقات ستقام أمام عدد محدود من الجماهير. ونعمل مع كل منظم (محلي) لإنهاء التفاصيل".

وأضاف البيان ان جائزة الصين الكبرى المؤجلة لن تقام في 2020، مما يعني إقامة 17 سباقاً هذا الموسم من اصل 22 مقررة قبل انطلاقه.

وكان من المقرر أن تنطلق بطولة العالم لسباقات الفئة الأولى بجائزة أوستراليا الكبرى منتصف آذار الماضي، لكن وباء "كوفيد-19" أدى الى إلغائها، إضافة الى عدد من السباقات الأخرى هي موناكو وفرنسا وهولندا وسنغافورة واليابان وأذربيجان.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم