الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

عودة جزئيّة للعمل في إسبانيا والنمسا... الوضع "قطعاً" لم يبلغ الذروة بعد

المصدر: "رويترز"
عودة جزئيّة للعمل في إسبانيا والنمسا... الوضع "قطعاً" لم يبلغ الذروة بعد
عودة جزئيّة للعمل في إسبانيا والنمسا... الوضع "قطعاً" لم يبلغ الذروة بعد
A+ A-

سمحت #إسبانيا والنمسا بالعودة على نحو جزئي إلى العمل بعد عيد الفصح، اليوم الثلثاء، في المقابل، مدّدت #بريطانيا وفرنسا والهند إجراءات العزل العام بهدف مكافحة فيروس كورونا، أسوأ أزمة صحة عامة تواجه العالم منذ نحو قرن.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الوضع "قطعاً" لم يبلغ الذروة بعد.

وأوضح إحصاء أجرته "رويترز" استناداً إلى بيانات رسمية أنّ نحو مليوني شخص على مستوى العالم أصيبوا بالفيروس فيما توفي ما يربو على 119200 شخص بالمرض. وانتقلت بؤرة التفشي من الصين، التي ظهر بها الفيروس لأول مرة في كانون الأول الماضي، إلى #الولايات_المتحدة التي أصبحت بها الآن أعلى حصيلة وفيات بالمرض وبلغت 23568 شخصاً.

ويتعين على زعماء العالم، عند التفكير في تخفيف القيود على الحركة، الموازنة بين المخاطر على الصحة والاقتصاد حيث تسببت إجراءات العزل العام في اضطراب سلاسل الإمداد خاصة في الصين وأدت لتوقف النشاط الاقتصادي.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن عدد الحالات الجديدة ينحسر في بعض أنحاء أوروبا ومنها إيطاليا وإسبانيا لكن التفشي يزيد في بريطانيا وتركيا.

وأشارت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريسفي إلى أنّ "90 في المئة من إجمالي الحالات على مستوى العالم تأتي من أوروبا والولايات المتحدة. لذا من المؤكد أننا لم نشهد الذروة بعد".

وفي إسبانيا ساهمت القيود في إبطاء معدل الوفاة اليومي الذي تصاعد حتى بلغ ذروته في أوائل نيسان الجاري.

وزاد عدد الوفيات ليرتفع إلى 567، اليوم الثلثاء، مقارنة مع 517 وفاة في اليوم السابق. لكن البلد سجل أقل زيادة في الحالات الجديدة منذ 18 آذار، حيث بلغ العدد الإجمالي 18056 وفاة.

لكن بعض العمال الإسبان عبروا عن مخاوفهم من أن يؤدي تخفيف القيود لموجة ثانية من العدوى.

وسمحت السلطات باستئناف بعض الأنشطة منها التشييد والتصنيع لكن المتاجر والحانات والأماكن العامة ستظل مغلقة حتى 26 نيسان الجاري على الأقل.

وفي #إيطاليا، التي سجلت ثاني أعلى حصيلة وفيات في العالم وبلغت 20465 شخصاً، أبقت السلطات على بعض القيود المشددة على الحركة. وستعيد الدانمارك، التي كانت من أوائل الدول الأووربية التي فرضت قيوداً، فتح مراكز الرعاية النهارية والمدراس للأطفال من الصف الأول إلى الصف الخامس في 15 نيسان.

كما فتحت آلاف المتاجر في أنحاء النمسا أبوابها، اليوم الثلثاء، لكن الحكومة قالت "إن الخطر لم ينته بعد".

وتحركت النمسا مبكراً للتصدي للفيروس حيث أغلقت المدارس والحانات والمسارح والمطاعم والمتاجر غير الأساسية وغيرها من أماكن التجمعات العامة لنحو أربعة أسابيع. وناشدت السكان البقاء في المنازل والعمل منها إن أمكن. سبق وسجلت النمسا 368 وفاة إجمالاً وهو ما يقل عن العدد الذي ترصده يومياً بعض الدول الأوروبية الأكبر.

وتناقصت الزيادة اليومية في الحالات الجديدة إلى مستوى متدن واستقرت معدلات دخول المستشفيات.

ترامب "يملك القرار المطلق"

سجلت بريطانيا، التي تواجه حكومتها انتقادات للبطء في إجراء الفحوصات وعدم توفير معدات وقاية على الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس، خامس أعلى حصيلة وفيات في العالم بالفيروس. وقال مستشار بارز في الحكومة إن البلد قد يصبح الأكثر تضرراً في أوروبا.

وبلغت حصيلة الوفيات في المستشفيات البريطانية 11329 ألفا حتى أمس الاثنين، وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن إجراءات العزل العام لن تخفف عند مراجعتها هذا الأسبوع. وذكرت صحيفة تايمز اليوم الثلثاء إن الإجراءات ستمدد حتى السابع من أيار على الأقل.

ومدد الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون العزل العام حتى 11 أيار المقبل.

كما مدّدت الهند إجراءات العزل العام حتى الثالث من أيار بعدما تجاوزت حالات الإصابة لديها عشرة آلاف.

ودافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي توقع العودة إلى العمل بعد عيد الفصح، عن أسلوب تعامله مع أزمة تفشي كورونا.

وقال إنه لا ينتوي عزل كبير خبراء الصحة الأميركيين الذي صرح بأن التدخل في وقت مبكر كان من الممكن أن ينقذ المزيد من الأرواح.

وشكل حكام عشر ولايات أميركية على الساحلين الشرقي والغربي للبلاد تكتلين إقليميين أمس الاثنين لتنسيق إعادة الاقتصاد إلى العمل تدريجيا مع ظهور بوادر في ما يبدو على انحسار أزمة كورونا.

وفي إفادة حادة للصحافيين هاجم ترامب التغطية الإعلامية وقال إنه يملك القرار المطلق لاستئناف العمل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم