لبنان في حالة Stagflation الاصعب في الاقتصاد العالمي المطلوب اجراءات تعيد الثقة... ومشاريع تعيد جذب المغتربين

لا يكاد لبنان يخرج من ازمة حتى يدخل في أخرى وهكذا دواليك، الى أن اصبح يصح فيه اسم بلد الازمات المتتالية بإمتياز . فعدا عن الازمات السياسية والامنية التي تعايش معها اللبنانيون على مر السنين، جاءت الأزمة المصرفية لتستتبع بغزوة وباء كورونا المستجد، وصولا الى "الانهيار المالي" الذي ترجم بالتعثر في سداد استحقاقات "الأوروبوند" وليس انتهاء بالقرار الفعلي بعدم السداد. فماذا بعد.... وكيف نتخلص من أزماتنا؟يعيش لبنان حال حرب اقتصادية تتمثل بركود اقتصادي مصحوب بتضخم في الأسعار وهي ما تعرف بحالة الـ Stagflation ، وفق وصف الاستاذة الجامعية في الاقتصاد والمال، عضو مجلس ادارة الرابطة اللبنانية لسيدات العمل الدكتورة لارا معكرون صبوري وهي "من أصعب الحالات الاقتصادية علميا" حيث تتعذر المبادئ الاقتصادية الكلاسيكية عن تسويتها. فعادة" تتم معالجة الركود الاقتصادي بتخفيض الفوائد، ولكن تخفيضها في مثل هذه الحالات يؤدي من جديد الى رفع الأسعار". وترى صبوري أن "الحل يبدأ بمعالجة ارتفاع الأسعار أولا، وبعد التأكد من ضبطه تتم معالجة الركود الاقتصادي كمرحلة ثانية. ثمة وسائل عدة لمعالجة التضخم المالي منها ما يكون بيد السلطة والبعض الاخر خارج عن سيطرتها. فمن الوسائل الممكنة ضبط سعر الصرف الموازي لدى الصرافين، ومراقبة الأسعار من وزارة الاقتصاد بشكل فعال (عبر استخدام ليس فقط موظفي وزارة الاقتصاد بل باقي الوزارات التي لا يوجد لديها ضغط عمل)، تخفيض نسبة الضرائب المباشرة وغير المباشرة بالإضافة الى عدم طباعة العملة اللبنانية بشكل يتخطى قيمة...