"الاشتراكي" طالب بتنحي باسيل... ماذا كشف أبو فاعور عبر "النهار"؟

أشار وزير الصناعة وائل أبو فاعور الى أن مطالبة النائب السابق وليد جنبلاط  بتنحي وزير الخارجية جبران باسيل ليست "تعقيداً للحل، أو تعجيزاً، فهناك من يتحمل المسؤولية في السنوات الثلاث الماضية عن الانفجار الذي حصل والناجم عن أسباب سياسية واقتصادية".

وأضاف أن "فكرة التعديل الوزاري تدور في الكواليس، وسمعنا ان البعض يريد التضحية ببعض الوزراء". ورأى ان "الاجدر تنحي الناطق الرسمي والمحرك لسياسة العهد جبران باسيل".

وهل يعني الأمر انه اذا بقي باسيل في الحكومة ستستقيلون؟ يجيب أبو فاعور: "موقفنا حددناه بجردة مطالب أعلنا عنها، واذا جرى تجاوز ما طرحناه في جلسة لمجلس الوزراء فهذا أمر آخر".

ورأى ان جلسة اليوم لن تكون تقنية، فـ"هناك مسؤوليات سياسية يجب ان تحدد، وهناك مسؤوليات عن السنوات العجاف وما خلفته في الشارع". وقال أن الورقة الاصلاحية الاشتراكية تتضمن اضافات لتصبح ورقة الحريري واضحة بأفق مختلفة. وتابع: "لا أعد الناس بشيء وسنكون صادقين برؤيتنا الاصلاحية"، مضيفاً أنه "لم يخرّب البلد سوى نظرية العهد القوي المسيحي القوي، وآن الاوان لمحاكمة هذا المسار السياسي، واذا أراد جبران ان يتصرف بهذا الشكل فليحكم البلد وحيدا". وقال: "وصل العهد الى أقصى فشل".

وفي شأن ما قيل عن اتفاق مسبق مع "القوات" على الاستقالة، قال أبو فاعور: "اتصل جعحع بجنبلاط وطلب منه الاستقالة، فأخبره الرئيس جنبلاط أـنه يحتاج الى التشاور مع الحريري لأن لديه التزام أخلاقي، ولم نكن نعرف انهم ذاهبون الى الاستقالة في الموعد الذي أعلنوها فيه".

وعن استحالة اجراء انتخابات نيابية مبكرة، قال "ربما الامر مستحيل ولكن ماذا نقول للمواطنين، فهناك رأي عام جديد يتكوّن في البلد وهناك روح نضرة ويجب استيعاب هذه الروح الجديدة، والانتخابات هي المعبر الوحيد لاعطاء الموجودين في الشاره المدى السياسي".

ورأى أن "الحكومة ستتخذ قرارات جذرية قد تكون كافية وقد تكون غير كافية ربطاً بالنقاش في مجلس الوزراء".