الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

لماذا كانت واشنطن شبه صامتة إزاء الهجوم على إدلب؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
نتائج المعاركاستمرّت الحملة العسكرية التي شنّها الجيش السوريّ على محافظة إدلب ومناطق من حماه منذ أواخر نيسان الماضي وقد أدّت إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص إلى المناطق الحدودية التركيّة. في آب وأيلول 2018، ساهمت التهديدات الأميركية جزئيّاً في توصّل الرئيسين الروسيّ فلاديمير بوتين والتركيّ رجب طيب إردوغان إلى اتّفاق سوتشي الذي قضى بإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض 15 إلى 20 كيلومتراً على حدود المحافظة. وكان من المفترض أن يتمّ القضاء على التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) في منتصف تشرين الأول 2018. ومع فشل تركيا في تنفيذ المهمّة، أعطت روسيا الضوء الأخضر لشنّ العمليّة بعدما تحدّثت مراراً عن ضرورة استعادة القوات السوريّة سيطرتها على المحافظة.لكنّ الهجوم العسكريّ لم يكن سهلاً لأنّ التقدّم البرّي لم يسِر بنفس وتيرة القصف الجوّي الذي أمّنه الروس. تغيّر الوضع قليلاً الاثنين الماضي بعدما سيطر الجيش السوري على بلدتي الجبين وتل ملح الاستراتيجية في شمال حماه وقد تبادل الطرفان السيطرة عليهما خلال الأسابيع القليلة الماضية. وحتى مساء الأحد الماضي، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل حوالي 2800 شخص منذ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم