الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

في حضرة كلِّ هذِي الرداءة

رضا نازه- المغرب
A+ A-

كلِّ ذي الرداءة

والبذاءة

ومُستأجرِ العارْ

يعُودُني آذارْ

مثلَ كوكب

أنساني غيابُه.. خفاؤه لِحينٍ

أنه في مدارْ

وأنه طارِقٌ يواسيني

نصفَ مواساة

رُبْعَها.. خُمْسَها

أو أقل أو أكثر

من بعد وصيةِ الحُب أو دَينِه

يقول لي..

للعاشقِ حظُّ لا أحدٍ

للعاشقِ حقُّ لا أحدٍ

هو الموروث حيًّا

فؤادُه يرضى

من جميعِ الإرث بإزار أو دثارْ

يرضى بما قسموا

على حين غِرةٍ

على حين نشوة

كنشوة الصِّغارْ

يرضى بنظرة من

خلف زجاجِ مُزْنٍ

في لون رشفة قهوةٍ أبداً.

ما بالُ الكواكب تخفي

كلَّ شيء إلا العيون

وأبدًا.. عيونُ آذارْ

ترنو من خلفِ ستارْ

فترتعد الكلمات

وتصطكُّ حروفُها

ويسكن اللسان خشيةَ لدغةٍ.

خشية لثغةٍ عند الهمس بشفاهِ الجفون

حين ينادي.. إليَّ الدثارْ

إليَّ الدثارْ.

اقرأ للكاتب أيضاً: الإنسان الأخير

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم