المغرب... تشجيع أميركي على الاستثمار في الصحراء الغربية

أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو الخميس أن واشنطن تدعم الاستثمارات في الصحراء الغربية حيث يقوم المغرب ببناء بنية تحتية لجذب المستثمرين الأجانب.
ويترك النزاع المجمّد منذ فترة طويلة المغرب، الذي يعتبر الإقليم جزءاً من أراضيه، في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلّة هناك.
وكتب لانداو عبر منصّة "إكس" عقب محادثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة "سندعم الشركات الأميركية التي تتطلّع إلى الاستثمار والقيام بأعمال تجارية في كل المغرب، بما في ذلك الصحراء الغربية".
I met with Moroccan FM Bourita yesterday to celebrate our longstanding partnership and discuss opportunities to expand prosperity for both our countries. I was pleased to announce that we will support U.S. companies looking to invest and do business in all of Morocco, including…
— Christopher Landau (@DeputySecState) September 25, 2025
ويرتبط المغرب باتّفاقية تجارة حرّة مع الولايات المتحدة. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على البلاد أدنى معدّل بين الرسوم الجمركية "المضادة" والذي يبلغ عشرة بالمئة.
وكثّفت الرباط في السنوات الماضية من استثماراتها في الصحراء الغربية، بما في ذلك على الطرق ومشاريع الطاقة المتجدّدة وتعدين الفوسفات فضلاً عن ميناء بقيمة مليار دولار.
وكان ترامب قد أكّد من جديد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية في تموز/يوليو الماضي، وقال إن خطّة الحكم الذاتي المغربية للإقليم هي الحل الوحيد.
واتّخذت فرنسا خطوة مماثلة اعترفت فيها بسيادة الرباط على الإقليم وأعطت الضوء الأخضر للاستثمارات هناك.
وفي حزيران/يونيو، أصبحت المملكة المتحدة ثالث عضو في مجلس الأمن يدعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل للنزاع.
وندّدت الجزائر والبوليساريو بالدول الغربية التي تدعم خطّة الحكم الذاتي، وتصر على إجراء استفتاء يتضمّن الاستقلال كخيار.
وتعتبر الأمم المتحدة الصراع منخفضَ الحدة وتحث الأطراف على التفاوض من أجل التوصّل لحل سياسي يحظى بالقبول من الجميع.