"عزل حماس ومعاقبتها دون حرب"... أميركا تسعى لإنقاذ وقف النار في غزة

نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أميركية وأخرى إسرائيلية أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبذل جهوداً مكثفة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وشهد قطاع غزة اليوم تصعيداً خطيراً يهدد اتفاق وقف إطلاق النار، بعدما شنّ الجيش الإسرائيلي موجة غارات على مناطق عدة، مبررا ذلك بأنه رد على إطلاق نار وصواريخ مضادة للدبابات استهدفت قواتها العاملة في المنطقة.
وبحسب ما ذكرت تلك المصادر لـ"أكسيوس"، فإن "مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، أجريا اتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين للتنسيق حول الخطوات المقبلة، وأن الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى الرد بشكل متناسب مع ضبط النفس، مع التركيز على عزل حركة حماس ومعاقبتها على انتهاكاتها دون العودة إلى حرب شاملة".
وأشار الموقع نقلاً عن مسؤول أميركي إلى أن "الهدف هو إظهار العواقب لحماس دون تقويض اتفاق السلام، مؤكداً في الوقت ذاته أن "الإدارة تعتبر الوضع هشًا وأن الرقابة الأميركية المكثفة ضرورية للحفاظ على الاستقرار".
ومع اقتراب الفترة الانتقالية الحساسة، أشارت المصادر إلى أن "الأيام الثلاثين المقبلة ستكون حاسمة لتنفيذ الاتفاق، حيث ستزيد إدارة ترامب ضغوطها لضمان عدم انهياره".
واعتبر مسؤول أميركي أن "اشتباكات اليوم هي بالضبط نوع الحوادث التي كانت الإدارة الأميركية قلقة بشأنها ومتوقعة لها خلال الفترة الانتقالية الحالية".
ويزور نائب الرئيس جيه دي فانس، يرافقه ويتكوف وكوشنر، إسرائيل هذا الأسبوع لدفع المرحلة التالية من الاتفاق، بما يشمل استقرار وقف النار، إعادة جثث الرهائن، إيصال المساعدات الإنسانية، وإنشاء قوة استقرار دولية في غزة.