سيارات الصليب الأحمر تتحرك شمالاً في غزة… وحماس: إسرائيل ستفرج عن 250 محكوماً بالمؤبد (فيديو)

كشفت حركة "حماس"، اليوم الخميس، أنّ "الاتفاق مع إسرائيل يتضمن الإفراج عن 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إلى جانب 1700 أسير من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
🚨القيادي في حماس - أسامة حمدان يوضح ما تم الاتفاق عليه:
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) October 9, 2025
- المرحلة الأولى ستلبي أهم مطلب للشعب الفلسطيني وهو وقف العدوان على قطاع غزة
- الاتفاق يشمل أن تفتح 5 معابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة
- حسب الاتفاق سيفرج عن 250 من أصحاب المؤبدات و1700 من أسرى غزة
- وضعنا أسماء… pic.twitter.com/VGKKTevIJR
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، في حديث تلفزيوني، إنّ "الاتفاق يشمل الإفراج عن 250 من أصحاب المؤبدات و1700 من أسرى غزة"، مؤكداً أنّ "الصفقة جاءت ثمرة مفاوضات معقدة جرت في شرم الشيخ بوساطة أميركية ومصرية وقطرية وتركية".
#متابعة_شهاب | ⭕️ أبرز ما جاء في تصريحات القيادي في حماس أسامة حمدان للتلفزيون العربي::
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 9, 2025
▪️ لن يجري تبادل الأسرى إلا إذا أعلن اتفاق يقضي بإنهاء الحرب.
▪️ النقطة الأساسية في الاتفاق هي وقف الحرب على قطاع غزة.
▪️ الوسطاء قدموا ضمانات بأن الاحتلال لن يخرق الاتفاق.
▪️ الوسطاء تركوا… pic.twitter.com/res1rMtV1x
وشوهدت سيارات الصليب الأحمر تسير على طول شارع الرشيد الساحلي في غزة، متجهة شمالاً استعداداً لعملية تبادل أسرى قادمة.
BREAKING: Red Cross vehicles are seen traveling along Gaza's coastal Al-Rasheed Street, heading north in preparation for an upcoming prisoner exchange. pic.twitter.com/JVJkicExur
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman_) October 9, 2025
في المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ "قوائم الأسرى الفلسطينيين لم تُحسم بعد"، مشيرةً إلى أنّ "الفرق المفاوضة تعمل على إعداد الأسماء النهائية، وأنّ بعض المطالب التي تقدّمت بها حماس ما زالت قيد النقاش".
ونقلت الهيئة عن مصادر سياسية قولها إنّ "إسرائيل ترفض الإفراج عمن تصفهم بالقتلة إلى الضفة الغربية"، مضيفة أنّ "مسألة الدولة الثالثة التي قد تُرحّل إليها بعض الأسماء لا تزال غير محسومة".
كما أفادت الهيئة بأنّ الإفراج عن الرهائن سيتم من دون مراسم أو تغطية إعلامية، التزاماً بما اتُفق عليه في محادثات شرم الشيخ، مشيرةً إلى أنّ حماس التزمت بعدم إقامة احتفالات علنية لعملية التسليم.
وبحسب المصادر ذاتها، أبلغت حماس الوسطاء أن عدداً من الرهائن القتلى لا يزال مصيرهم مجهولاً، وأنّها لا تعرف أماكن بعض الجثث.

وفي السياق، أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية توجيهات عاجلة إلى جميع وحداتها للاستعداد لتنفيذ أوامر الإفراج خلال الساعات المقبلة، حتى للعناصر الموجودين في إجازات، تمهيداً لبدء الإجراءات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة أنّ البروتوكول المعتمد سيبدأ من استلام القوائم وتحديد هوية السجناء، مروراً بنقلهم إلى مراكز احتجاز مركزية، وصولاً إلى توزيعهم وفق تعليمات المستوى السياسي. وستتم العملية عبر حافلات وحدة “نحشون” الخاصة، وليس عبر حافلات مدنية، لمنع أي مظاهر احتفالية ترافق الإفراج.
وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، وسائل الإعلام والصحافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وكافة المتابعين والمهتمين بعملية تبادل الأسرى التي باتت قريبة جداً، بـ"التحلي بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والأخلاقية عند تناقل أو تداول المعلومات والأخبار".
وقال أبو الحمص: "إن الشعب الفلسطيني بكل شرائحه يعيش حالة من الترقب والقلق، ويتوجب علينا أن نقف أمام مسؤولياتنا، وأن نبدي أقصى درجات الحرص على مشاعر أهالي الأسرى الذين يعيشون أصعب الأوقات شوقاً وقلقاً على أبنائهم".
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر عسكرية قولها: "إنّ التعريفات المتعلقة بمدى السيطرة الإسرائيلية على قطاع غزة وهم سياسي".
وأضافت: "سيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرته الأمنية في المناطق التي سُوّيت بالأرض في معظمها، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والأطراف الشرقية قرب حدود الشجاعية وخان يونس، لكن معظم الانسحاب سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من استعادة قوتها وإعادة تنظيم صفوفها فيها منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار".
בעזה מדווחים: טנקים של צה"ל הוצבו ברחוב א-רשיד כדי למנוע חזרה של תושבים לעיר עזה, נטען כי מתבצע ירי הרחקה@sapirlipkin
— החדשות - N12 (@N12News) October 9, 2025
يقوم الجيش الإسرائيلي حالياً بتفكيك المواقع الكبيرة وإعادتها إلى "الأراضي الإسرائيلية"، مع تخفيف القوات غير المقاتلة من غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال عطلة نهاية الأسبوع، ستنسحب القوات المقاتلة تدريجياً أيضاً، حتى اكتمال الانسحاب من القطاع.
ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط مطلع الأسبوع المقبل.
ويُنتظر أن تُعلن القاهرة خلال الساعات المقبلة عن الجدول الزمني الرسمي لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، في ما تبقى قوائم الأسرى النقطة الأبرز في تفاصيل صفقة غزة التاريخية.