عباس: لوقف حرب غزة... وعلى "حماس" وباقي الفصائل تسليم سلاحها للسلطة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس في كلمته عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "شعبنا في قطاع غزة يواجه منذ سنتين حرب إبادة جماعية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وقال: "ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس مجرد عدوان بل جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية"، لافتاً إلى أن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تمضي في مشاريع ضم واستيطان في القدس والضفة الغربية".
وأضاف عباس: "نرفض ونستنكر بشدة فكرة إسرائيل الكبرى التي تشمل توسعاً في دول ذات سيادة"، متابعاً: "ندين بشدة الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر".
ورفض "ما قامت به حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من استهداف مدنيين إسرائيليين وأخذهم رهائن"، قائلاً: "على حماس وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية ولا نريد دولة مسلحة".
وأفاد عباس بأن "7 ملايين فلسطيني لا يزالون يعانون مرارة التهجير منذ عام 1948"، موضحاً أن "شعبنا يعيش تحت الاحتلال والاستيطان وسرقة الأموال والأرض".
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تلتزم بالاتفاقات الموقعة معها وعمدت إلى تقويضها"، معرباً "عن تقدير شعبنا لكل الدول التي اعترفت أو تنوي الاعتراف بدولة فلسطين".
وأردف عباس بالقول: "اعترفنا بحق إسرائيل في الوجود منذ عام 1988 ولا نزال نعترف بها"، مضيفاً: "نحث كل الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين على أن تفعل ذلك".
وشدد على "ضروة وقف الحرب في غزة فوراً وإدخال المساعدات ووقف استخدام التجويع سلاحاً"، داعياً إلى "الإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين".

وأكد عباس "ضرورة تولي دولة فلسطين كل مسؤولياتها بما فيها إدارة شؤون قطاع غزة"، مضيفاً: "نؤكد ضرورة ضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم وعدم تهجيرهم".
ودعا إلى "الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل من دون حق"، مضيفاً: "مستعدون للعمل مع الرئيس الأميركي والسعودية وفرنسا لتنفيذ خطة السلام الواردة بمؤتمر نيويورك".
نبض