بالصور - الناس يفرّون وسط القصف... والدخان يغطي الأفق في غزة

قال مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الثلاثاء إن القوات البرية تتوغل في عمق مدينة غزة وتتجه نحو وسطها، وإن الجيش مستعد لمواصلة العمليات طالما كان ذلك ضرورياً لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
وأضاف أن الجيش يعتزم تنفيذ عمليات في مدينة غزة بسرعة لكن بشكل آمن مع إعطاء الأولوية لسلامة الرهائن والمدنيين.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن إسرائيل ستزيد تدريجياً عدد قواتها في مدينة غزة التي تقدر أن 40 في المئة من سكانها انتقلوا بالفعل إلى جنوب القطاع حيث ستوسع "الجهود الإنسانية".
وقد راح الفلسطينيون النازحون يفرون من شمال غزة سيراً على الأقدام وفي سيارات، حاملين متاعهم على طول الطريق الساحلي باتجاه جنوب القطاع.
بدأ الجيش الإسرائيلي العملية "الأساسية" ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة موسعاً تقدمه براً نحو وسطها، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري الثلاثاء غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعماً كاملاً للدولة العبرية لتحقيق أهدافها في قطاع غزة.
يأتي ذلك في يوم اتهمت لجنة تحقيق دولية مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم "حماس" على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن مدينة غزة "تحترق" مشيراً إلى أن الجيش "يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، ويقاتل الجنود بشجاعة لتهيئة الظروف أمام إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس. لن نتوقف ولن نتراجع حتى ننجز مهمتنا".
غزة "تحترق": الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية عسكرية "متصاعدة"... "النهار" في تغطية مباشرة