الحكومة تناقش خطة السلاح في قصر بعبدا... انسحاب وزراء الثنائي

لم تمض دقائق على بدء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا ، حتى سجل انسحاب وزراء الثنائي الشيعي الخمسة.
والتأم المجلس عند الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة الرئيس جوزيف عون، وبحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء.
وسبق الجلسةَ، التي استُهلّت بدقيقة صمت عن روح النائب السابق حسن الرفاعي، اجتماع بين الرئيسين عون وسلام جرى خلالها البحث في المستجدات.
وكان وزير العمل محمد حيدر أول الواصلين، وقال لـ"النهار" رداً على سؤال عن مناقشة الخطة: "بعد شوي بتعرفوا".
وزير الاتّصالات شارل الحاج لـ"النهار" عن فقدان الحكومة لميثاقيتها: "الميثاقية بمطرح ثاني" pic.twitter.com/YL4z9diymG
— Annahar النهار (@Annahar) September 5, 2025
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار من بعبدا: "تم اتخاذ الاجراءات المناسبة لحفظ الامن".
ويأتي بند مناقشة الخطة التطبيقية لحصر السلاح التي كلف الجيش بوضعها ، وذلك وفقاً للبند ثانياً من قرار مجلس الوزراء رقم 1 لعام 2025، ضمن أبرز البنود الحساسة.
ويبحث المجلس في جدول أعمال من اربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.
جلسة مفصلية اليوم... وانسحاب "الثنائي" يبقى وارداً
وكلّفت الحكومة في مطلع آب/ أغسطس، في قرار غير مسبوق، الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء مواجهة دامية بينها وبين حزب الله استمرت قرابة السنة.
وجدّد حزب الله، أول من أمس الأربعاء، رفضه قرار الحكومة. ودعت كتلته البرلمانية في بيان السلطات إلى أن "تتراجع عن قرارها غير الميثاقي وغير الوطني في موضوع سلاح المقاومة وتمتنع عن الخطط المزمع تمريرها بهذا الصدد".
جلسة حكومية لمناقشة خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح... "النهار" في تغطية مباشرة
الصور للزميل نبيل اسماعيل: